شفافية - العين أونلاين:
كشف مصدر في اللجنة الدائمة التابعة للمؤتمر الشعبي العام للعين أونلاين " أن الرئيس السابق يرفض الأنفاق في الوقت الحالي من ماله الخاص" الذي جمعه طيلة فترات حكمة ويقدر بعشرات المليارات من الدولارات في محاولة للضغط على الرئيس هادي في فك اسر الأموال التي قام بتجميدها في وقت سابق نصف مليار دولار, وهي أموال تلقها ال
مؤتمر من أمراء الخليج كدعم لحملاتهم الانتخابية ضد مرشح المعارضة اليمنية يومها "بن شملان " . ويجاهر صالح والمؤتمر بتلقي هذه الأموال من الخارج والتي من المفترض ان يتم محاكمتهم على ذلك وفق القانون اليمني الذي يحرم على الأحزاب والجهات تلقي أي دعم من دول خارجية أو اي جهات كانت .
حيث يخشى صالح أن يظهر نفسه أمام كوادر وشخوص المجتمع اليمني أنه ينفق على الحزب من أموالة التي يطالب بها اليوم كونها أموال منهوبة خاصة بالشعب اليمني .إلى ذلك كشفت تقارير لجان الرقابة والتفتيش التي تم إنزالها إلى فروع المحافظات المختلفة عن قدر كبير من الإحباط الذي تعاني منه قيادات وكوادر فروع المؤتمر الشعبي العام المختلفة جراء عدم تواصل المركز معهم وإحاطتهم بسياسات المؤتمر الذي يتوجب عليهم السير وفقها.حيث تتفاقم حدة الاستقطابات داخل قيادة المؤتمر في ظل استحكام الخلاف بين رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر " صالح " ملقية بظلالها السلبية على أداء مكونات المؤتمر ولجانه وفروعه في المحافظات.وبحسب مصدر لصحيفة "الوسط" فإن تقارير اللجان قد تضمنت شكاوى الفروع وبالذات ماله علاقة بالديون التي تعاني منها فروع المحافظات والذي تم غلق بعضها بسبب عدم قدرتهم على دفع الإيجارات.مشيرا إلى أن تواصل مراكز المحافظات مع المديريات والمراكز التنظيمية مقطوع تماما بالإضافة إلى أن الاجتماعات التنظيمية متوقفة منذ أزمة 2011 بما في ذلك الأمانة العامة التي لم تجتمع سوى مرات عديدة.
و تشكو اللجنة العامة من رفض أمين عام المؤتمر عبد ربه هادي دفع مخصصات الأنشطة المختلفة للحزب بما في ذلك مؤسساته الإعلامية التي يعاني العاملون فيها من قلة ما يدفع لهم ويعزو الأخير السبب إلى أن هذه الأنشطة يتم توظيفها ضده وتستغل لصالح التمكين لرئيس المؤتمر.
إلى ذلك اعتبر مراقبون تصريح المصدر المسؤول بخصوص تحديد الوسائل التي تُعـبّـر عن المؤتمر وعن سياساته بـ " صحيفة الميثاق، وموقع المؤتمرنت، وصحيفة 22 مايو" بمثابة منح صالح وحده التعبير عن سياسة المؤتمر وتحديد علاقته بالأحزاب الأخرى وكذا من يتحدث باسمه حتى لا تصنع علاقة بعيدة عن اللجنة العامة التي تم اختزالها بلجنة سياسية أغلب أعضائها محسوبين عليه.
كما اعتبر استبعاد قناة وصحيفة اليمن اليوم من كونها تعبر عن المؤتمر رغم امتلاكه لـ49 % من نسبة الأسهم مقابل 51 % لجمعية الصالح تأكيد لكونها تمثل سياسة رئيس المؤتمر والمحسوبين عليه الذي يبدو جادا بالسعي إلى إحكام سيطرته على مفاصل المؤتمر ولجانه وفروعه مما يجعل مسألة حسم الانتخابات لرئاسة المؤتمر والقيادة العليا أمرا مقدورا عليه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق