الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

البنك الدولي يعيد الكهرباء إلى أحد أكبر المستشفيات في اليمن




ألقت الأزمة الحالية في اليمن بضغوط هائلة على سكان البلاد. فمن بين كل خمسة أشخاص هناك أربعة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وأصيب أكثر من مليون شخص بالكوليرا. ويعاني أكثر من 350 ألف طفل من سوء التغذية الحاد. ونزح أكثر من مليوني شخص داخليا بسبب القتال بينما أصبحت الحياة في غاية الصعوبة بالنسبة لملايين اليمنيين.
للمساعدة على التصدي لهذه الأزمة، أطلق البنك الدولي بدعم من المؤسسة الدولية للتنمية وبالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع مشروعا لمساعدة اليمنيين من خلال استعادة الخدمات الحضرية الضرورية. يستهدف المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة في اليمن، الذي تبلغ تكلفته 150 مليون دولار، عددا من المدن اليمنية الأشد تضررا من الصراع والتي تدهور فيها مستوى الخدمات بشدة، ويهدف إلى إعادة توفير الخدمات الأساسية، كالمياه والصرف الصحي والنقل والطاقة والخدمات البلدية وإدارة النفايات الصلبة.
تقول رجاء بن تاويت قطان، مدير مكتب البنك الدولي في اليمن: "يحتاج اليمنيون إلى دعمنا خلال هذه الأوقات الصعبة. واستعادة الخدمات الأساسية التي تتجاوز مجرد الاستجابة الطارئة هي أحد العناصر الرئيسية لعمل البنك الدولي في اليمن."
يعتبر اليمن من البلدان الهشة والمتضررة من الصراع، وعلى الرغم من بيئة العمل الصعبة للغاية، بدأ المشروع في تحقيق نتائج واعدة. فخلال الأسبوع الماضي، وبفضل الدعم الذي قدمه، تم استكمال مشروع لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بالمستشفى الجمهوري ومركز علاج الأورام المجاور له في العاصمة صنعاء. وبسبب الصراع، كان المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء الذي كان يحول دون علاج المرضى بالشكل المناسب. ولمواجهة تقطع إمدادات الكهرباء من الشبكة الرئيسية، كان المستشفى يعتمد على توليد الكهرباء بالديزل، وهو ما لم يكن مكلفا فقط، بل أيضا معرضا للتوقف بسبب نقص الوقود في البلاد.
يقول د. نصر القدسي، مدير المستشفى الجمهوري في صنعاء: "هناك نحو أربعة آلاف يمني يستفيدون من خدمات المستشفى الجمهوري يوميا. ويشكل نقص إمدادات الكهرباء تحديا كبيرا يؤثر على عملياتنا. والحل الذي قدمه البنك اعتمادا على الطاقة الشمسية لتوفير إمدادات ثابتة من الكهرباء سيزيد قدرة المستشفى على تقديم الخدمات التي يعتمد عليها الكثير من اليمنيين."
وفي مواجهة ذلك الوضع، عمل البنك الدولي مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع لتركيب ألواح شمسية على سطح المستشفى واستبدال ستة آلاف مصباح داخلي بمصابيح ليد أكثر توفيرا للطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب خمسة سخانات شمسية للمياه للحد من الاعتماد على المولدات التي تعمل بالديزل. كما سعى الفريق إلى تحسين الوضع الأمني حول المستشفى بتركيب إنارة أفضل للشوارع والمنطقة المحيطة بالمستشفى. وهذه المساهمة من شأنها المساعدة في الحد من اعتماد المستشفى على مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل.
قال طاهر أكبر، أخصائي أول إدارة مخاطر الكوارث بالبنك الدولي ورئيس فريق المشروع: "يجمع المشروع العديد من القطاعات معا لتقديم حلول متكاملة. فبالإضافة إلى الكهرباء، يدعم المشروع أيضا استعادة خدمات المياه في المنطقة وإعادة تأهيل الطرق."
ومن أجل تنفيذ المشروع، أكد كل من البنك الدولي ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع على التنسيق الوثيق مع شركاء التنمية الآخرين. وتقوم كل من منظمة الصحة العالمية واليونيسف بشكل خاص بالمساعدة في تحديد المرافق الصحية المهمة التي تحتاج إلى حلول للطاقة  المتجددة. وهذا المشروع يكمل المشروع الطارئ للصحة والتغذية الذي تموله مجموعة البنك الدولي لدعم قطاع الصحة باليمن. إن الهدف الأسمى لهذا الجهد المشترك هي مساعدة المستشفى على مواصلة العمل ليلا ونهارا، ومساعدة الأطباء والممرضات على أداء مهامهم بكفاءة.
 المصدر: نشرة  البنك الدولي سبتمبر 2018

المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع يشارك في اجتماع شركاء الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية في اليمن .


شارك المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع scmie  ممثلا برئيسه الاستاذ محمود شرف الدين في الاجتماع الربعي لشركاء الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية في اليمن والذي يضم عدد ا من منضمات المجتمع المدني الفاعلة  وعقد بمقر منظمة اليمن ستنتصر بصنعاء مساء اليوم الثلاثاء 25 سبتمبر.

وفي الاجتماع الذي ضم كلا من المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع ومنظمات اليمن ستنتصر وبيسمنت وعيش لتعطي و مؤسسة رمز ورنين اليمن تم الوقوف امام ما تم تنفيذه من مشاريع العام 2018 وما تبقى منها والتحديات والفرص المتاحة واليات تطوير الاداء والحلول الواقعية وصولا الى تحقيق الاهداف للمنظات المشاركة.

ومن خلال النقاش المستفيض لكافة القضايا الطروحة التي تضمنها جدول الاعمال تم الخروج بنتائج تؤكد على استمرارية العمل والتغلب على الصعوبات واهمية التنسيق المشترك بين الشركاء بالاضافة الى العديد من القرارات في مختلف الجوانب المتعلقة بمشاريع المنظمات شركاء ند في اليمن.

الجمعة، 27 أبريل 2018

مناهضة الكسب غير المشروع) يختتم تدريب فريق مراقبة جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن ..... شرف الدين مخاطبا الفريق : انتم نواة لخبراء المسائلة الاجتماعية في المستقبل القريب وندعوللشفافية

 شرف الدين مخاطبا الفريق : انتم نواة لخبراء المسائلة الاجتماعية في المستقبل القريب وندعوللشفافية
 



صنعاء - فائز عبده:
اختتم المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع (SCMIE)، أمس الخميس، البرنامج التدريبي لفريق مراقبة جهود الإغاثة الإنسانية في الجمهورية اليمنية، الذي استمر 6 أيام، في إطار مشروع تقييم مشاريع الإغاثة الإنسانية، الذي ينفذه المركز بالتعاون مع الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية (NED)، تعزيزا لدور المجتمع المدني في المساءلة الاجتماعية.
وفي حفل الاختتام، شكر الأستاذ محمود شرف الدين، رئيس المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع، أعضاء الفريق الذين أسهموا في نجاح فعاليات البرنامج التدريبي، بما يمتلكونه من قدرات وخبرات، متمنيا أن يكونوا عند مستوى الطموح في إنجاز العمل الكبير الذي ينتظرهم لأداء المهمة على أكمل وجه. معتبرا إياهم نواة لخبراء في المساءلة الاجتماعية مستقبلا، وأن المركز لن يتوانى في دعمهم وإخضاعهم للتدريب الداخلي والخارجي حسب ما سيظهرونه ويثبتونه من إمكانيات وإنجازات في الميدان من خلال هذا المشروع، وجدية واستمرارية في إفادة مجتمعهم وأنفسهم من خلال هذا العمل الإنساني. ودعاهم إلى القراءة والبحث وعدم اليأس حتى يحصلوا على المعلومات والبيانات المطلوبة للمشروع، باعتبار الشفافية مطلوبة من الجميع؛ منظمات وحكومة ومجتمع مدني.
كما وجه التحية للمدرب المحاضر في البرنامج المهندس عبدالله محمد صنعاء، لأدائه الرائع في عرض وشرح الفقرات التدريبية.
وقال شرف الدين إن العمل ليس سهلا، بل يحتاج إلى عزيمة وإصرار وجلد ومثابرة للتغلب على العوائق. معبرا عن ثقته بقدرة الفريق على إنجاز المهمة دون تهيب، ومواصلة العمل الطوعي والإنساني الذي يخدم شرائح مجتمعية بحاجة إلى العون والمساندة. وداعيا كافة الجهات الرسمية والشعبية والمانحة والمدنية إلى التعاون مع فريق المركز، وتذليل الصعوبات وتسهيل المهام أمامهم في تأدية الدور الكبير في خدمة المجتمع.
وأضاف: نحن لا ننتقص من عمل وجهود المنظمات الإنسانية المستهدفة من التقييم، ونعلم أن لها دورا إنسانيا رائعا ويستحق الإشادة والتقدير، ولكننا نعمل في هذا المجال النابع من تخصص المركز وأدبياته لنكون عونا للمنظمات ومساندا لجهودها الإنسانية للوصول إلى جوانب الخلل، وسنلتقي معا لنضع الحلول والمعالجات لكل ما لمسناه من اختلالات وسلبيات. مؤكدا أن المشروع يتمثل في المساءلة الاجتماعية، وليس تعاليا ولا تصيدا للأخطاء ولا بحثا عن ثغرات، وإنما هو ضرورة لمواجهة جوانب الخلل والقصور المفروضة على الجميع، وتحتاج دورا جماعيا للتغلب عليها، وتطوير الآليات والأعمال مستقبلا.
من جانبه، عبر المدرب المهندس عبدالله محمد صنعاء، عن سعادته بالتعرف على كوكبة جديدة في سوق العمل، والانخراط في برنامج نوعي يختص بتقييم المشاريع الإغاثية. وقال إنه تم خلال 6 أيام التدرج في مواضيع مختلفة؛ ابتداء بالمنظمات والمشاريع ثم أساليب التقييم، وانتهاء بالتقارير.
وأشار إلى أنه في ظل ظروف الحرب في اليمن والوضع الإنساني الحرج، دخلت البلاد منظمات عديدة ليس من أجلنا ولا من أجل الأسر المتأثرة بشكل مباشر، وإنما بهدف الاستفادة من الدعم المقدم من المنظمات الدولية. مشيدا بوجود المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع، الذي يمثل منظمة مجتمع مدني للمساءلة الاجتماعية للمنظمات عما تقدمه وعن الإنجازات التي تحققها. وأوضح أن على الفريق جهدا مضاعفا في دعم مساءلة المجتمع من جهة، ودعم المنظمات من خلال توجيهها إلى الاحتياجات الحقيقية للمجتمع.
وقال المدرب إن العمل فيه سهولة وفيه صعوبات، حيث إن الفريق سيجد سهولة في العمل ضمن بيئته ومجتمعه، في حين قد يلاقي صعوبة في استخراج المعلومات كمصدر حقيقي، لأنها ستكون قاعدة بيانات يمكن الرجوع إليها. وتمنى في نهاية كلمته أن يتعاون أعضاء الفريق في جميع المحافظات من أجل التكامل والنجاح.
وقدمت الطفلة فاطمة القدسي فترتين غنائيتين نالتا إعجاب واستحسان الحاضرين.
وكان للمتدربين كلمة على لسان الباحث بلال الهلالي، حيث وجه الشكر نيابة عن زملائه، إلى رئيس المركز على روح المبادرة في جانب المساءلة المجتمعية التي تأتي في وقت نحن بأمس الحاجة إلى مراقبة وتقييم عمل منظمات الإغاثة الإنسانية العاملة في اليمن، والشكر للمدرب على الجهد الرائع في تدريب أعضاء الفريق وإكسابهم معارف ومهارات في مجال الرقابة والمساءلة والتقييم وتعزيز جانب الرقابة المجتمعية.
وقال إن أعضاء الفريق الذين تلقوا خلال الورشة التي استمرت 6 أيام، العديد من المهارات، استفادوا من تبادل الخبرات في ما بينهم، وكذلك من خلال توصيات وتوجيهات المدرب. مضيفا أن الفريق تدرب على العديد من المهارات في مجال التقييم وإعداد الاستبانات وصولا إلى صياغة تقارير يعتمد عليها في الجوانب الرقابية ومراجع يمكن العودة إليها. مشيرا إلى أن العمل الإنساني ليس بالمهمة السهلة، خصوصا في ما يتعلق بالجانب الرقابي الذي يحتاج إلى عمل مكثف وجهود مضاعفة وتعاون جميع الأطراف المتمثلة في الجهات المانحة والمنظمات والمركز الاجتماعي والمجتمع.وأمل الهلالي أن يتحلى أعضاء الفريق بروح العمل الجماعي، باعتبار العمل تكامليا ومشتركا، والجهود موحدة، متمنيا أن تتكلل المهمة الموكلة إلى الفريق بالنجاح.
وتحدث عارف الهلالي، مدير التخطيط والبرامج في المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع، منسق المشروع، مهنئا الفريق باستكمال البرنامج التدريبي بنجاح، والخروج بحصيلة جيدة من المعلومات والمهارات، شاكرا إياهم على تفاعلهم الرائع وتحقيق أهداف البرنامج التدريبي. وأكد أن الخطوة التالية تتمثل في قيام الفريق بإعداد مقترح خطط العمل الميداني وتحديد الأنشطة التفصيلية لإنجاز المهمة. وذكر أن طبيعة عمل المشروع الحالي 2018 تختلف عن مشاريع الأعوام السابقة، حيث إن عمل الفريق سيرافق عملية تنفيذ مشاريع المنظمات المستهدفة، متطرقا إلى أهمية تواصل الفريق مع الجهات والأطراف ذات العلاقة، وضرورة التشبيك وإقامة علاقات جيدة مع مسؤولي المنظمات المنفذة لما لها من دور كبير في تسهيل جمع المعلومات وتحقيق الأهداف المرجوة.
وفي نهاية كلمته، حث الهلالي الفريق على المتابعة والمثابرة والتركيز على شهادات المستفيدين من خدمات المنظمات، وتوثيق قصص النجاح والإخفاقات التي سيلاحظونها، مؤكدا أن إدارة المركز ستعمل جاهدة على تذليل الصعوبات وتقديم الدعم اللازم لنجاح المهمة والخروج بأفضل النتائج.
من ناحيتها، قدمت الباحثة وعضو الفريق مارسيليا البعداني، مداخلة توجهت في مستهلها بالشكر للمركز ممثلا بالأخ محمود شرف الدين، وللمدرب عبدالله محمد، على الجهد المبذول والطرق والمهارات. متمنية لو كان هناك نزول ميداني أثناء التدريب بهدف إكساب الفريق مهارات عملية أكثر. واقترحت أن يتم تزويد الفريق بالأدوات والوسائل اللازمة لأغراض التوثيق والتقارير. وسلطت الضوء على الصعوبات التي يمكن أن يواجهها الباحثون أثناء النزول الميداني، وكيفية الحصول على المعلومات من الشخصيات المجتمعية.
وعلى مدى 6 أيام، تلقى فريق تقييم جهود الإغاثة الإنسانية، معارف نظرية ومهارات عملية حول المنظمات والمشاريع وأساليب وطرق التقييم وكيفية إعداد وكتابة التقارير، ونفذوا التطبيقات المصاحبة للمادة العلمية على مجموعتين، حيث تم إعداد تقرير عن نشاطات المنظمات الأربع المستهدفة من المشروع، وهي: أوكسفام البريطانية، المجلس النرويجي للاجئين، منظمة كير العالمية، ومنظمة أنقذوا الأطفال، وأهم المشاريع التي قدمتها لليمن، وتمارين عن إدارة المشاريع ودورة حياة المشروع، وإعداد استمارة استبيان لتقييم مشروع إغاثي، وأخيرا إعداد تقرير تمشروع ميداني إنساني.
وشهد البرنامج تفاعلا إيجابيا ومشاركة خلاقة وتبادلا للخبرات والأفكار بين المشاركين في التدريب، بتشجيع ودعم كبيرين من قيادة المركز والمدرب الخبير، وسادته أجواء من الود والتعاون والتكامل في الأداء.

الخميس، 26 أبريل 2018

غدا.. اختتام البرنامج التدريبي لفريق تقييم المشاريع الإنسانية


صنعاء - فائز عبده:
يختتم غدا الخميس، البرنامج التدريبي لفريق مراقبة جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن، الذي أقامه المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع (SCMIE)، بالتعاون مع الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية (NED)، واستمر 6 أيام.
وتلقى 10 من الشبان والشابات أعضاء الفريق، معارف ومهارات نظرية وتطبيقية حول المشاريع التنموية والإنمائية وأساليب وأدوات التقييم وإعداد وكتابة التقارير.
وقدم المدرب والخبير المهندس عبدالله محمد، عروضا وشروحا لفقرات البرنامج التدريبي بما سهل على المتدربين فهم واستيعاب محتوى التدريب، والتفاعل والمشاركة الجماعية.
وأشاد الأستاذ محمود شرف الدين، رئيس المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع، بجهود المدرب وتفاعل المتدربين، معبرا عن ثقته في قدرتهم على أداء المهمة التي تنتظرهم خلال النزول الميداني لتقييم مشاريع الإغاثة التي تنفذها المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني في اليمن، ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح مستقبلا.
وسيتم في نهاية حفل الاختتام توزيع شهادات المشاركة على المتدربين.



الثلاثاء، 24 أبريل 2018

استمرار برنامج تدريب فريق الرقابة المدنية على المساعدات الانسانية في اليمن تغطية مصورة


نظمه المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع بالتعاون مع ند ..تواصل فعاليات البرنامج التدريبي لفريق تقييم مشاريع الإغاثة في اليمن



تواصل فعاليات البرنامج التدريبي لفريق تقييم مشاريع الإغاثة في اليمن
صنعاء- فائز عبده:
تواصلت لليوم الثالث على التوالي، فعاليات البرنامج التدريبي لفريق مراقبة جهود الإغاثة الإنسانية في الجمهورية اليمنية، الذي ينفذه المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع (SCMIE)، بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية (NED)، ويستمر حتى الخميس المقبل.
وتلقى أعضاء الفريق، خلال 3 أيام، معارف حول المشاريع التنموية وتصنيفها وعوامل النجاح وصلاحية الإدارة وصلاحية البيئة ودورة حياة المشروع ومراحله وعمليات إدارة المشروع (التخطيط، التنفيذ، الرقابة، الإنشاء والإنهاء)، ومهارات عملية وتمارين تطبيقية على تنفيذ تلك المعارف.
وشهدت فقرات البرنامج تفاعلا كبيرا ومشاركة إبداعية من قبل المتدربين، عكست مدى حماستهم في الاستجابة للمعارف التي يتلقونها، والمهارات التي يكتسبونها، وتوقهم إلى تنفيذ حصيلة ذلك في الميدان، عقب الانتهاء من التدريب.
وقد أبدى الأستاذ محمود شرف الدين، رئيس المركز، والمهندس عبدالله محمد، المدرب الخبير المحاضر في البرنامج، إعجابهما بمشاركات وتفاعلات الشبان والشابات أعضاء فريق التقييم، وثقتهما بقدرتهم على إنجاح مشروع تقييم مشاريع الإغاثة الإنسانية في اليمن.
وسيتعرف المتدربون، خلال الأيام الثلاثة القادمة، على أسس تقييم المشاريع (تقنيات التقييم، إعداد خطة التقييم، خطوات إعداد الخطة، اختيار نوع التقييم وأسئلته وأدواته، تحديد مصادر التقييم، ووضع ميزانية التقييم)، وأخيرا إعداد وكتابة التقارير (أنواع التقارير، خطوات إعداد التقارير، إعداد هيكل التقرير العام، اختيار قنوات الاتصال، مصادر المعلومات، تقديم المقترحات والتوصيات، الجداول والرسوم والأشكال التوضيحية، والناحية الشكلية والموضوعية في كتابة التقارير)، مع تطبيقات عملية.
ويأتي البرنامج التدريبي الذي يشارك فيه 11 شاب وشابة يمثلون عدة محافظات، ضمن مشروع تقييم مشاريع الإغاثة الإنسانية، الذي ينفذه المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع، بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية، ويستهدف 4 منظمات دولية عاملة في مجال الإغاثة في اليمن، وهي: أوكسفام، المركز النرويجي لللاجئين، منظمة كير، ومنظمة أنقذوا الأطفال، بهدف تعزيز المراقبة المدنية للمساعدات الإنسانية في اليمن.

الأحد، 22 أبريل 2018

على مدى اسبوع ... مركز مناهضة الكسب غير المشروع بالتعاون مع NED يدرب فريق لمراقبة جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن



يستمر البرنامج التدريبي 6 أيام
مركز مناهضة الكسب غير المشروع بالتعاون مع NED يدرب فريق لمراقبة جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن
كتب - فائز عبده:


السبت 21ابريل 2018م
بدأ صباح امس السبت، البرنامج التدريبي لفريق مراقبة جهود الإغاثة الإنسانية للمنظمات الدولية في اليمن، الذي ينفذه المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع (SCMIE)، وذلك تعزيزا لدور المجتمع المدني في المساءلة الاجتماعية.
ورحب الأستاذ محمود شرف الدين، رئيس المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع، بأعضاء الفريق، موضحا : أهمية المشروع والدور الملقى على عواتقهم وثقل المهمة التي سيقومون بها.
مشيرا إلى أن الفريق يعدون نخبة تم اختيارهم بعناية ودراسة وفحص دقيق، آملا أن يكونوا عند حسن الظن، وأن يسهموا بفاعلية في إنجاح المشروع. وأشاد شرف الدين، في كلمته الترحيبية، بالمدرب عبدالله محمد، وخبرته وتجربته السابقة، داعيا المتدربين إلى الاستفادة من الخبير والمدرب، وانتزاع المعلومات والسؤال عن كل ما يغيب ويغمض في ما يخص المراقبة والتقييم، وكل ما يتعلق بالمشروع. واعدا إياهم بتقديم كافة الإمكانيات والوسائل التي تمكنهم من أداء المهمة.
وأعرب عن ثقته بنجاح المشروع بفضل جهود فريق التقييم والمدرب. وعبر عن شكره للصندوق الوطني لدعم الديمقراطية (NED)، لتمويل هذا المشروع. وقال إن عملية التقييم والرقابة من قبل المجتمع المدني لمنظمات الإغاثة الإنسانية هي سبق للمركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع، لكسر الهالة والقدسية التي يتسم بها عمل المنظمات الدولية بعيدا عن أية مساءلة أو نقد.
واعتبر شرف الدين : أن المشروع يعد عملية رقابة غير مباشرة للوصول إلى أماكن القصور والخلل، والعمل مع المنظمات المستهدفة على معالجة الاختلالات وتجاوز الصعوبات.
 وينفذ البرنامج التدريبي في 24 ساعة بمعدل 4 ساعات يوميا، ويستمر حتى الخميس القادم، بالتعاون مع الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية (NED). ويتضمن التعرف على مشاريع الإغاثة وخططها وطرق ووسائل تنفيذها، مفهوم التقييم، أشكاله، أهميته، المتابعة كشكل من أشكال التقييم والفروق بينهما، أماكن التغطية، تدفق المعلومات وفق الهيكل الإداري والمالي، الفروق بين المتابعة والتقييم، اكتساب مهارات إجراء عملية التقييم، أنواع التقييم ومراحله وتحديد ظروفه وأدواته، تعريف محددات ومؤشرات التقييم، وبلورة نماذج التقييم ووضع استراتيجية تقييم مشاريع الإغاثة. وتستخدم في البرنامج طرق تدريب حديثة مع المدرب المتميز المهندس عبدالله محمد، وهو من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في مجال التدريب وتنفيذ المشاريع. ويأتي البرنامج في إطار مشروع تقييم مشاريع المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية في اليمن خلال العام 2018، الذي ينفذه المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع.
 ويستهدف البرنامج التدريبي الذي يقام بصنعاء، فريق التقييم للمساعدات، المكون من 12 شابا وشابة، يمثلون أمانة العاصمة، ومحافظات إب، الحديدة، وصنعاء، لإكسابهم معارف ومهارات حول الرقابة والتقييم وكتابة التقارير.
 وسيتوزع فريق التقييم، بعد انتهاء البرنامج، في 3 محافظات، للبدء بعملية التقييم خلال عملية تنفيذ مشاريع الإغاثة، والخروج بتقارير عن ذلك .


شكل بيضاوي: PRESS

نفذها المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع لاستعراض نتائج المسح الميداني



حلقة لمناقشة جهود الإغاثة الإنسانية أثناء الصراع في اليمن

نظم المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع، صباح أمس الأحد27 نوفمبر2017، حلقة نقاشية مع المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة، حول نتائج المسح الميداني لجهود الإغاثة أثناء الصراع في الجمهورية اليمنية، تحت شعار "من أجل تعزيز دور المجتمع المدني في المساءلة الاجتماعية".
شارك في حلقة النقاش التي استضافتها قاعة مركز الصحة والسلامة المهنية (oshce) بصنعاء، ممثلون عن المنظمات المستهدفة من مشروع "تقييم الدور الإنساني للمنظمات الدولية خلال فترة النزاع في اليمن"، الذي ينفذه المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع (scmie ،(  بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية (ned)، وكذلك فريق الخبراء والباحثون الميدانيون وطاقم المركز.
وفي بداية اللقاء، رحب رئيس المركز محمود شرف الدين، بالمشاركين فيه، مثمناً حضورهم، ومقدراً تفاعلهم مع المشروع خلال مراحله السابقة، وجهودهم في الوصول إلى النتائج الأولية، مؤكداً أن المشروع يأتي في سياق الدعم والمساندة للمنظمات المستهدفة من أجل بحث وتحديد الصعوبات والعوائق التي تعترض مسار عملها الإنساني، بهدف تذليلها لما فيه خدمة المستفيدين.
وتحدث شرف الدين عن تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في المساءلة الاجتماعية، كهدف أساسي للمركز، فضلاً عن التدريب على أساليب المساءلة والإدارة الرشيدة للمؤسسات الحكومية والخاصة، وأن هذا المشروع يسعى للتعاون مع المنظمات الدولية لتوصيل خدماتها للناس المستهدفين وتقييم أعمالها الإنسانية كشركاء ومساندين لا غرماء أو خصوم ولا مراقبين.
وتطرق إلى الصعوبات والعوائق التي اعترضت الفرق الميدانية، وحاولت عرقلة جهودها، ولكن تم تجاوزها، وتحقيق نجاح لا بأس به خلال المراحل السابقة من المشروع. منوهاً إلى الخدمات الإنسانية الجيدة التي قدمتها المنظمات للمتضررين والمحتاجين من أبناء الشعب اليمني الذي يعاني جراء الأوضاع الصعبة نتيجة الصراع. متمنياً استمرار الجهود للأفضل في المستقبل، وتعاضد الأهداف للخروج بنتائج مشرفة، ومتطلعاً للشراكة الفاعلة والهادفة في قادم الأيام.
فيما ألقى الدكتور عبدالله فارع العزعزي، كلمة فريق الخبراء التي عبر فيها عن تقديره للمركز والعاملين فيه والفرق الميدانية والمنظمات الدولية على عملهم ووجودهم في بيئة احترابية، مشيراً إلى أن المنظمات تعمل على بقاء الإنسان على قيد الحياة في ظل هذه الأوضاع، وتعمل في الإطار الإنساني القويم والسديد
والصحيح كما أراده الله أن يعيش.
وأوضح أن المركز يريد بناء حالة التكامل بين منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإغاثية، وأنه سيكون هناك استرشاد بالنتائج بغية وصول المساعدات إلى من يستحقها. مؤكداً أن الإغاثة موزعة بطرق متفاوتة، ولافتاً إلى أن بعض الجهات المتحاربة تستغل المعونات لمصالحها وتوظف اللقمة للحرب.
من جانبه، استعرض الدكتور علي سيف كليب، رئيس فريق الخبراء، نتائج المسح الميداني التي توصل إليها من خلال البيانات والاستمارات التي عمل عليها الباحثون الميدانيون في المحافظات المستهدفة، وهي: أمانة العاصمة، تعز، أبين، الحديدة، وإب. مؤكداً أنه لم يكن هدف المشروع نقد المنظمات، ولكن استكشاف القصور، مشيراً إلى استجابة بعض المنظمات، وتردد أخرى، وأن المواطنين فى الأرياف يعانون الكثير ولديهم احتياج لرغيف الخبز ولا يجدون شيئاً.
وتحدث عن نسب المبحوثين، حيث تقاربت نسب الذكور والإناث في المحافظات المستهدفة، وأظهرت بيانات المستوى التعليمي أن كل فئات المجتمع متضررة وذات احتياج، وبمعدلات متقاربة أيضاً. منوهاً إلى أن التوزيع غير منتظم وفق الاحتياجات، وأن هناك تفاوتاً شديداً في كمية السلال الغذائية وعدد الأصناف التي تحتوي عليها.
وأشار الدكتور كليب إلى معاناة الباحثين في النزول الميداني، واعتراضات واعتداءات تعرضوا لها، خصوصاً في صنعاء والحديدة.
عقب ذلك، تم فتح باب النقاش العام والمداخلات، حيث رد ممثلو المنظمات الإغاثية على الملاحظات والاستفسارات الواردة في الكلمات السابقة، معتبرين أن المشروع يعد من باب النقد البناء والإيجابي لمنظمات المجتمع المدني.
وقالت أحلام المسني، ممثلة منظمة الهجرة الدولية، إن آلية العمل صعبة، والسياسة هي السبب، وأن هناك قيوداً تكبل العمل الإنساني. وأشارت إلى أنه يتم توزيع الأعمال على المناطق لمحاولة التنسيق وتوسيع آلية الاستهداف.
وفي حين أوضحت وجود تلاعب في العينات، أكدت صعوبة الرقابة لمتابعة المستفيدين. منوهة إلى أن هناك حلقة وصل بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة.
وأثريت حلقة النقاش بالعديد من المداخلات والمداولات والأفكار المتبادلة من قبل الحاضرين.. وخرجت في ختام أعمالها بعدد من التوصيات والمقترحات التي سيتم استيعابها وتضمينها في التقرير النهائي الذي سيعلن عنه في نهاية المشروع

:: ينفذه مركز مناهضة الكسب غير المشروع بتمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية (NED) تقرير تقييمي لاداء سبع منظمات دولية في مجال الاغاثة اثناء فترة الصراع في اليمن


::ينفذه مركز مناهضة الكسب غير المشروع بتمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية (NED)

تقرير تقييمي لاداء سبع منظمات دولية في مجال الاغاثة اثناء فترة الصراع في اليمن

الثلاثاء 12سبتمبر2017م:
 ضمن برنامجه للعام الحالي يقوم المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع بتنفيذ  مشروع اعداد تقرير تقييمي حول الاداء الانساني لسبع منظمات دولية رئيسية  خلال فترة الصراع في اليمن . 
ويستهدف المشروع الذي يموله الصندوق الوطني للديمقراطية منظمات( البرنامج الانمائي للامم المتحدة، منسقية الاوتشا، برنامج الغذاء العالمي، الهجرة الدولية، مفوضية اللاجئين ، اوكسفام ومنظمة كير).
وقال رئيس المركز السيد محمود شرف الدين ان المشروع سيعتمد على بيانات المنظمات وتقاريرها الدورية وكذلك النزول الميداني  من.خلال خبراء واستشارييين على مستوى عال من الكفاءة والخبرة  في تقييم اداء هذه المنظمات  ودراسة الفجوة بين الاحتياج والتنفيذ الفعلي والصعوبات والحلول .
مشيرا الى ان نجاح المشروع يعتمد على تعاون هذه المنظمات في تقديم المعلومات وتسهيل مهمة فريق خبراء المركز معبرا عن شكره لتفاعل البعض وشفافيتها ويدعو البقية الى التعاون   من اجل نجاح المشروع الذي يشكل في الاخير مساعدة  في انجاح العمل الانساني خلال فترة الصراع داخل اليمن.
ويكتسب المشروع اهميته كونه يعد الاول من نوعه في اليمن  ويهدف الى دعم وتقوية دور مؤسسات المجتمع المدني في المساءلة الاجتماعية .

لتركيزه على المساءلة الاجتماعية للمنظمات المانحة اشادات واسعة من منظمات المجتمع المدني بمشروع المركز للعام 2017

اشادت عدد من المنظمات الحكومية بصنعاء بالمشروع الهام  والحيوي الذي يقوم به المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع والذي يعد الاول من نوعه في اليمن  كونه ركز في تطبيق المساءلة الاجتماعية على المنظمات الدولية المانحة في اليمن .
 جاء ذلك في الاجتماع الذي  ضم شركاء ند بصنعاء والذي عبر فيه ممثلو تسع منظمات  غير حكومية  فاعلة عن اعجابها بالمشروع
مشيرين الى انه يشكل  اهمية كبيرة  كونه الاول في اليمن  ويحتاج جهودا كبيرة  وتمويل اكثر وكادر على مستوى كبير من الخبرة والكفاءة فه متعلق بجانب مهم  يختص بالمساعدات الانسانية  في مناطق الصراع في اليمن.
معبرين عن ثقتهم في قدرة المركز على انجاح المشروع واقتحام هذا الجانب الهام الذي ظل محل قدسية من كافة المنظمات  غير الحكومية