السبت، 29 ديسمبر 2012

لاول مرة ينتهي العام المالي بدون اعتمادات اضافية: حكومة الوفاق الوطني تقدم مشرو ع الموازنات العامة للدولة للعام 2013م لمجلس النواب

                                   
حكومة الوفاق الوطني  تقدر  الموازنات العامة  للدولة  للعام 2013م لمجلس النواب ب 2 تريليون و767مليارريال يمني ما يعادل 8 مليار دولار 
صنعاء - مدونة شفافية:
../userimages/Image/yemen_bird.jpg

 قدمت حكومة الوفاق لمجلس النواب الاسبوع الماضي الموازنة العامة للدولة للعام 2013م والبالغة تريليونين و767 مليار ريال و 8 مليارات دولار تقريباً، بزيادة 94 مليار ريال عن العام الحالي.
وقدرت الإيرادات بتريليونين و82 مليار ريال، بنقص عن السنة الجارية بلغ 27 مليار ريال.


أما العجز الصافي فقد قد قدر بقرابة 683 ملياراً بنسبة (8.5) إلى الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بحوالي 562 ملياراً نسبة (6.7) العام الجاري>
وقدرت الموازنة وفقاً للبيان المالي المقدم من وزير المالية إيرادات النفط والغاز بتريليون و22 ملياراً بزيادة على العام الماضي نسبتها 15%..
وقدرت الإيرادات الضريبية والجمركية بـ607 مليارات، وتوزعت بقية الإيرادات على موارد ذاتية محلية، وحصته الحكومة من الأرباح، والمنح الخارجية المتوقفة والتي لم تتجاوز 94 مليار ريال (أقل من 500 مليون دولار(.

وتوقعت الحكومة نمواً اقتصادياً خلال العام المقبل قدره (6.7%) من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بسبعة تريليونات ريال.

وقدرت التضخم بـ9% مقارنة بـ7% العام الجاري، مرجعة الارتقاء إلى الانتعاش المتوقع.

وتوقعت تراجع الاحتياطي النقدي من قرابة 7 مليارات دولار إلى ستة مليارات و500 مليون دولار.

يذكر ان هذه هي المرة الاولى خلا هذا العام من اعتمادات اضافية كما كان دأب حكومة المؤتمر الشعبي العام في نظام المخلوع صالح تقدمه بشكل سنوي مما ساهم في تدهور العملة وارتفاع التضخم حينها.

لتحميل مشاريع الموازنات العامة للدولة للعام المالي 2013م بصغة ملف مضغوط أضغط هنا
او اضغط على احدالروابط  ادنى:



 http://yemenparliament.gov.ye/news_details.php?sid=1954







                                                                    

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

ارتياح شعبي واسع لتكريم رئيس الجمهورية للجنود الذين اكتشفوا شحنة الموت في مديرية حيس بمحافظة الحديدة


مدونة شفافية-[25/ديسمبر/2012]
كرم رئيس الجمهورية جنود النقطة الأمنية بمديرية حيس لنجاحهم في اكتشاف شحنة المسدسات،بمنحهم وسام الواجب وترقيتهم الى رتبة ملازم ثاني ، بالاضافة الى منحه كلا منهم مليون ريال.
ولقي تكريم الاخ رئيس الجمهورية اليوم  للجنود الثلاثة  الذين اكتشفوا الشحنة القادمة من ميناء التهريب في المخاء الى الحديدة ومن ثم الى صنعاء ارتياحاً شعبياً كبيرًا ليكونوا قدوة لزملائهم ولما له من تعزيز  لقيم الواجب والحس الوطني في نفوس جنودنا البواسل الذين رفضوا الاغراءات والرشاوي  مقابل الصمت والسماح بمرور شحنة الموت ..................
.اقرا الخبر بالضغط على الرابط ادنى:
صنعاء - سبأنت  http://www.sabanews.net/ar/news292776.h

الأحد، 23 ديسمبر 2012

رئيس مركز مكافحة الكسب غير المشروع يتحدث ل swissinfo.ch عن الدعم الشعبيّ الواسع لإعادة هيكلة الجيش ومكافحة الفساد في اليمن

swissinfo.ch - Swiss Broadcasting Corporation

بارك قرارات هيكلة الجيش والامن مركز مكافحة الكسب غير المشروع يطالب بوقف الصرفيات غير القانونية للمخلوع وأقاربه من ميزانية الدولة


 
  بارك قرارات هيكلة الجيش والامن
مركز مكافحة الكسب غير المشروع يطالب بوقف الصرفيات غير القانونية للمخلوع وأقاربه من ميزانية الدولة
الجمعة 21 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 09 مساءً  


http://sahafah.net/show934782.htm



l

السبت، 22 ديسمبر 2012

انتعاش سوق تجارة وتهريب المخدرات في اليمن والسلطات تضبط اطنان في موانئها



السبت, 22-ديسمبر-2012
متابعات -وكالة أنباء (شينخوا)-مدونة شفافية:
ازدهرت تجارة وتهريب المخدرات في اليمن بسبب الاختلالات الأمنية الحرجة، وتحولت بعض المناطق اليمنية من مناطق عبور إلى مناطق تعاطي وهو الأمر الذي يمثل خطرا محدقا باليمن واليمنيين.
وضبطت السلطات الامنية اليمنية منذ مطلع العام الجاري اطنان من المخدرات بكافة أنواعها (الحشيش، الكوكايين، حبوب الديزبام، الهيروين) وغيرها من الأنواع من المخدرات.
وضبطت أجهزة الأمن اليمنية في ميناء الحديدة غربي البلاد أمس الثلاثاء 115 كيلو جراما من مادة الكوكايين المخدرة كانت داخل حاوية محملة بالسكر قادمة من البرازيل.
وقالت الداخلية اليمنية إن كمية الكوكايين المضبوطة هي الأكبر من نوعها على مدى الـ20 سنة الماضية.
وتؤكد الاحصائيات الرسمية، حصلت عليها وكالة أنباء ((شينخوا))، أنه منذ مطلع العام الجاري تم ضبط 2 طن و641 كيلو جراما من مادة الحشيش المخدر.
كما تم ضبط 223.385 من الحبوب المخدر نوع (كبتاجون)، و7.700 حبة منشطات مخدرة، بالإضافة إلى 117 كيلو جراما من مادة الكوكايين، وكميات كبيرة من أنواع المخدرات الأخرى.
وأكدت الحكومة اليمنية أن ازدهار تهريب وتجارة المخدرات في البلاد يأتي في ظل الاختلالات الأمنية القائمة والإمكانيات المحدودة لمواجهة هذا الخطر.
وقال محمد الكامل مساعد مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية اليمنية إن تجارة المخدرات ازدهرت في اليمن أخيرا نتيجة الاختلالات الامنية وان كميات كبيرة وبالأطنان تم ضبطها منذ مطلع العام 2012.
وأوضح الكامل، ل((شينخوا))، أن جهودا كبيرة تبذل من قبل الادارة العامة لمكافحة المخدرات تتمثل بعملية التحري والتحقيق والتدقيق والضبط والجهود التدريبية للكوادر في سبيل مواجهة خطر المخدرات.
وأضاف " تم ضبط منذ مطلع العام الجاري كميات من المخدرات تقدر بالأطنان، وان هناك نشاطا ملفت لتجار المخدرات في اليمن، مستغلين الحالة الأمنية المختلة في البلاد".
وتابع " اي مناطق توجد فيها اختلالات أمنية تزدهر فيها التجارة الغير مشروعة، وهذا ما نلمسه حاليا في اليمن".
وعن مصادر هذه الكميات، أكد الكامل إن منطقة شرق وجنوب آسيا هي من اهم المناطق التي يتم تصدير المخدرات منها إلى اليمن وتصل عبر التهريب عن طريق البحر في الغالب ".
وأضاف أن اليمن تمثل حاليا منطقة عبور للمخدرات حيث يقوم المهربون بتصدير تلك الكميات إلى دول الخليج والدول العربية عموما، مشيرا إلى أن الحالة الاقتصادية اليمنية بالإضافة إلى بعض القيم والعادات تجعل من تجار المخدرات يبحثون عن اسواق لبيعها خارج البلاد.
وحسب الكامل، فان اليمن يمكن ان تكون منطقة تعاطي للمخدرات في المستقبل اذا لم يتم تدارك هذا الخطر المحدق.
وأشار المسئول في مكافحة المخدرات اليمنية إلى أنهم خلال السنوات الماضية كانت عملية الضبط للمخدرات بالجرامات أو بالكيلو، اما هذا العام فان الكميات المضبوطة بالأطنان، وهذا امر يثير قلق الحكومة اليمنية بشكل كبير.
بدورها، ترى منظمة مدنية يمنية أن اليمن اصبحت سوقا خصبة لتجارة وتهريب المخدرات وان الخطر غزى معظم المناطق اليمنية في ظل امكانيات حكومية غير كافية للمواجهة.
وقال علي المقالح رئيس برنامج "حماة المستقبل" للتوعية بأضرار المخدرات في اليمن "منظمة مدنية"، إن اليمن اصبحت سوقا خصبة للمخدرات بسبب الاختلالات الامنية والوضع الاقتصادي المتدهور.
وأوضح المقالح أنه من خلال النزول الميداني لعدد من المناطق اليمنية تبين أنه لا يوجد مطلقا منطقة عبور بحته للمخدرات في اليمن بحكم ان الشخص الذي يستخدم منطقة العبور يجب ان يكون لديه قاعدة من "المرتزقة" في المنطقة يستخدمون هذه المخدرات ويسهلون عملية بيعها وتهريبها.
وأضاف " الاختلالات الامنية لعبت دورا كبيرا في ازدهار تجارة وتهريب المخدرات، حيث كانت العقبة الكبيرة امام تجار المخدرات تتمثل في الجانب الامني والتوعوي، وهو الامر الذي توقف اخيرا بسبب الوضع الامني والاقتصادي المتدهورين".
وأكد المقالح أن اليمن الان ارض خصبة لانتشار المخدرات، بحكم الوضع الامني المختل، والشاطئ اليمني الكبير، والعمالة غير الشرعية القادمة من القرن الافريقي والوضع الاقتصادي المتدهور، وكذا عملية الاستغلال للأطفال والنساء في الترويج وتهريب هذه المخدرات.
وحسب مسئول برنامج حماة المستقبل اليمني، فان بلاغات كثيرة يتم الابلاغ عنها بوجود مخدرات في مناطق جديدة من البلاد، وان المخدرات غزت حتى بعض المدارس في اليمن، وان اغلب المناطق والمدن تنتشر فيها المخدرات وبشكل مرعب.
وعن الجهود الحكومية، أكد المقالح أن الادارة العامة لمكافحة المخدرات تبذل جهودا كبيرة في هذا الاتجاه، لكنها تعمل بدون امكانيات، ولا توجد ميزانية تتناسب وحجم المشكلة.
وأشار إلى أن المخدرات تقضي على اجمل ما في الانسان من القيم والمبادئ والاخلاق، ولذلك على الحكومة اليمنية ان تعمل على مواجهة هذا الخطر المحدق بالبلاد والذي سيطال الجميع.
من جانبه، قال الصحفي اليمني أنور العمري، المتخصص بالشئون الامنية، إن تجارة المخدرات ازدهرت أخيرا بفعل الوضع الأمني غير المستقر.
وأوضح أن تجارة المخدرات تعرفها اليمن منذ سنوات طويلة، وكان ينظر دوما لليمن على أنها دولة عبور فقط يتم من خلالها تمرير المخدرات إلى الدول المجاورة الغنية لكنها وأخيرا ازدهرت تجارة المخدرات بفعل الوضع الأمني غير المستقر.
وقال العمري " الوضع الامني غير المستقرة شجع تجار المخدرات على تمرير كميات كبيرة باعتبار أن الفرصة أصبحت سانحة بسبب انشغال الأجهزة الأمنية بالقضايا الأمنية الرئيسة الملحة ".
وأضاف " كثافة الكميات الكبيرة التي يتم تهريبها من المخدرات بكافة أنواعها عبر اليمن، ستؤدي بالضرورة إلى زيادة أعداد متعاطيها في اليمن" .
وتابع " الخطورة الان تكمن أن تتحول اليمن من مجرد بلد عبور إلى بلد يتعاطى مواطنيه المخدرات"، مؤكدا أن ما يتم ضبطه من كميات من المخدرات أقل بكثير مما يتم تهريبه.
وأشار إلى أن اسباب ازدهار تجارة المخدرات في اليمن تعود إلى عدم تواجد أمني في السواحل اليمنية الطويلة والمفتوحة ، وان قوات خفر السواحل اليمنية غير كافية لتأمين تلك السواحل وهو ما يسهل على مهربي المخدرات اختراقها وإدخال كميات المخدرات إلى داخل البلد.
وحسب العمري فان ضعف التعاون والتنسيق بين الأجهزة الامنية في اليمن والدول المجاورة وضعف قنوات التتبع والحصول على المعلومات، وعدم وجود أجهزة وتقنيات حديثة ومتطورة تواكب وتكتشف الأساليب الحديثة التي يستخدمها مهربو المخدرات في عمليات التهريب أدى إلى ازدهار تجارة وتهريب المخدرات بشكل خطير ولافت في الآونة الأخيرة.



في بادرة جيدة مصافي عدن تقر رفع مرتبات عامليها

http://www.sahafah.net/show935696.html


المدير التنفيذي لمصافي عدن الدكتور نجيب العوج
السبت 22 ديسمبر 2012 06:44 مساءً
 (عدن الغد)  مدونة شفافية  :
قررت ادارة شركة مصافي عدن رفع مرتبات العاملين بها  عقب الاجتماع الذي عقد برئاسة المهندس وحيد علي رشيد وحضره الدكتور نجيب منصور العوج المدير العام للشركة واللواء الركن ناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن القومي محافظات عدن لحج أبين والاخ/ عثمان ناصر كاكو رئيس نقابة عمال شركة مصافي عدن واعضاء النقابة.
 وتقرر في الاجتماع التالي:

1)         رفع العلاوة السنوية إلى 8% من الراتب الاساسي.
2)         دفع راتب شهر اساسي عند خروج العامل إلى الاجازة السنوية ابتداء من عام 2013م
3)         دفع 3% من صافي الارباح السنوية للعاملين.
4)         دفع مبلغ 20000 ريال لكل عامل في شهر فبراير على إن يتم 50% الزيادة في اطار النقابة الجديدة والذي سيتم اجراء الانتخابات خلال الشهر القادم حيث ستقوم بتشكيل لجنة للبحث مع هيكل الاجور مصفاة صافر بمارب وعلية فقد تم رفع الاضراب في جميع اقسام المصفاة من جانب الاخ محمد المسيبلي رئيس النقابة شكره وتقديره للاخ المدير العام التنفيذي بالشركة على التجاوب مع مطالب عمال وعاملات المصفاة ويهيب بالجميع الالتزام بالعمل والحفاظ على الشركة.

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

خطف 3 سياح اجانب من قبل مجهولين مساء اليوم بصنعاء

صنعاء - مدونة شفافية:
21 ديسمبر 2012م
اول ردود الافعال على قرارات هادي امس تخريب الكهرباء واليوم خطف 3 سياح اجانب من قبل مجهولين في شارع علي عبد المغني بصنعاء  مساء اليوم.
الامر الذي اعتبره مراقبون رد فعل على القرارات ، من قبل مسلحين مجهولين يعتقد انهم من  انصار المخلوع علي صالح وبقاياه في الامن القومي والجيش  و القبائل .
ورجحوا حدوث مثل هذا الفعل من قبل المخلوع واتباعهنظراً للتأييد الدولي والدعم الخارجي الذي حظيت به قرارات  الهيكلة للجيش والامن.
حتى اللحظة لم يتم الكشف عن هويةالمخطوفين او الخاطفين

هادي يصدر قرارات بتغيير قادة العديد من الالوية العسكرية بعدد من المحافظات



بوابة اليمن الإخبارية| يمن فويس
اصدر رئيس الجمهوري عدة قرارات عسكرية قضت بإقالة وتدوير عدد من قادة الوية 

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=542933912386009&set=a.257076574305079.76273.257036040975799&type=1&theater




- إقالة قائد اللواء 130 دفاع جوي في الحديدة العميد الركن احمد الخراشي وتعيين بدل عنه العقيد محمد المسقعي وقائد أركان حربه العقيد ركن أحمد شاجع
- إقالة العميد ركن يحيى الرويشان قائد اللواء 190 في حضرموت وتعيين بدل العقيد ركن حسين حسين عمران واركان حربه العقيد الركن علي السوادي وتعيين العقيد نبيل الهمداني
- نقل العميد ركن محمد عبدالله الصعر قائد اللواء 140 ضراع همدان إلى اللواء 160 بصلف على خط الحتراش
- نقل العميد ركن علي حسين الروني من قيادة اللواء 160 إلى قيادة اللواء 140 واقالة اركان حرب اللواء 140 عقيد احمد عبدالمك العلفي وتعيين عقيد ركن أحمد كامل ردمان 

.
- إقالة عميد ركن حسين قاسم الآنسي قائد اللواء 170 في تعز وتعيين  العقيد ركن عبدالله الحداد بدلاً عنه وتعيين العقيد طالب علي أركان حربه .
- اقالة قائد اللواء 110 دفاع جوي عميد ركن علي صالح القيري بعدن وتعيين العميد ركن فتح الرحمن الدعيس بدلاً عنه وإقالة أركان حربه عقيد ركن محمد التام وتعيين العقيد احمد فضل.
- اقالة قائد اللواء 120 دفاع جوي وتعيين  العقيد ركن / محسن محمد الخبي بدلاً عنه.
- اقالة راكان حرب اللواء 22 رادار عقيد ركن احمد زيد الحسام وتعيين العقيد الركن عبدالملك سفيان  بدلاً عنه.

الخميس، 20 ديسمبر 2012

مركز مكافحة الكسب غير المشروع يبارك قرارات هيكلة الجيش والامن، ويطالب بوقف الصرفيات غير القانونيةمن ميزانية الدولةللمخلوع واقاربه



خاص-مدونة شفافية
20-ديسمبر2012م
عبر مركز مكافحة الكسب غير المشروع عن ترحيبه وتأييده لقرارات الاخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي ،في اتجاه هيكلة الجيش والامن ، وانهاء انقسامهم بحيث يشكلان جيش وطني واحد بعيدعن الانتماء الاسري والطائفي والسياسي.
ويتقدم المركز بخالص تهانيه للشعب اليمني بهذه القرارات الشجاعة والمصيرية التي لبت مطالب شعبنا اليمني في انهاء انقسام الجيش ووقف حالة التوتر وتحقيق الاستقرار وفقا للمبادرة الخليجية.
وطالب مركز مكافحة الكسب غير المشروع الاخ رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني باصدار التوجيهات العاجلة بوقف المصروفات غير القانونية من ميزانيةالدولة وزارة الدفاع للمخلوع واقاربه ومواليه وانصاره، ووقف رواتب الاسماء الوهمية في الحرس الجمهوري سابقا وفي الامن المركزي وكافة الوحدات والقطاعات العسكرية، لما يمثله ذلك من اهدار وعبث ونهب للمال العام ،مشدداً على احالة المسئولين عنها للتحقيق كون ما اقترفوه  مثل  جريمة وخيانة وطنية واضرار بالوطن ومصالحه واقتصاده .
وفي ختام بلاغه الصحفي دعا مركز الكسب غير المشروع كافة القوى والشرائح ومنظمات المجتمع المدني وسائل الاعلام المختلفة الى الوقوف مع هذه القرارات والدفع في اتجاه استعادة اموال اليمن المنهوبة من قبل رموز النظام السابق وفاسديه وتجميد ارصدتهم في الداخل والخارج، الامر الذي يعد واجبا وطنيا علينا جميعاً وفي المقدمة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني.

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

تظاهرة لأبناء الحديدة أمام وزارة العدل تطالب بمحاكمة مدير أراضي المحافظة وتغيير القضاة

ملاحظات حول الوثيقة المدنية لليمن المنشود التي اعلنت عبر الجزيرة مباشر من صنعاء اليوم18 ديسمبر

قد م المركز اليمني للحقوق المدنية  بعض الملاحظات على الوثيقة المدنية التي  اعلنت اليوم  باسم منظمات المجتمع المدني برئاسة منظمة نودوفيما يلي  اهم الملاحظات حسب منشور المركز:

الوثيقة المدنية  لليمن المنشود التي اعلنت  عبر الجزيرة مباشر من صنعاء اليوم18 ديسمبر

شدني كثيرا الإعلان عن الوثيقة المدنية وعن الإمكانيات المسخرة لها في العمل عليها بين القاهرة وصنعاء وعدن وتعز , فدفعني ذلك للحرص في المشاركة في الحضور , وبعد تقيد اسمي والنظر لمن حولي من الحضور الذي أشعروني بالغربة, سارعت لاستلام هذه الوثيقة التي سميت من قبل المنسقين بالوثيقة المدنية لليمن المنشود , لا أخفيكم صدمتي الكبيرة بها شكلا ومضمونا  , ولم يطول بقائي عن خمس دقائق غادرت بعدها الفندق وقررت أن أعلن رئي بها لأنها سميت بالمدنية وكأنها تعبر عن القوى المدنية كلها ولأني شاركت في الحضور مؤتمرهم الصحفي واليكم ملاحظاتي على الوثيقة :

وثيقة مدنية لليمن المنشود بخمس صفحات حجم ربع a4 فأين المدنية وأين اليمن وأين المنشود

بعد التمهيد للوثيقة يأتي عنوان أسس الدولة  الفصل الأول الاوسس السياسية  فتشعر  برغبة وقلق ونزوع كبير عند معديها على تصعيد خلاف وأزمات سابقة لأوانه فيعمد على دفع المجتمع إلى سجالات وخلافات وإرباكات لا تقل خطورة عن ما يقومون به معيقي التغيير  ولا ندري من تخدم هذه الإعمال وبخاصة  في هذه الأيام بالذات , ونحن في صدد التهيئة لمؤتمر الحوار الوطني .

ثم يأتي ليتكلم عن مبادئ الدستور الجديد في الوثيقة ليؤكد على ضرورة النهج الشورى , ويتحدث في الفقرة اللاحقة عن الديمقراطية وكأن الموضوع فيها شئ من الخلط  او تحقيق رغبات  ومصالح معينة .

في الجانب السياسي أيضا يؤكد أن المشاركون يوصون بالحكم المحلي الكامل الصلاحية , وهو بذلك يعود بنا إلى مرحلة خلاف سابقة في مسألة الكامل والواسع للحكم المحلي متجاهلين بان وثيقة العهد والاتفاق في عام 94م التي سميت بوثيقة الإجماع الوطني وقتلت من قبل النظام السابق كانت تتحدث عن أقاليم , وغير مدركين بان الإخوة في الجنوب لم نستطع إقناعهم بعد بالفدرالية فكيف بالواسع والكامل .

تناولت لموضوع القائمة النسبية لم يذكر بصورة كاملة إي 100في المائة

أشار إلى الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية ولم يؤكد على أهمية أن تتخذ الدولة مختلف التدابير اللازمة لتفعيلها تشريعا وواقع للممارسة , كذلك لم يعتبرها مرجعا لمختلف التشريعات .

تم إفراغ جزء للحقوق الثقافية والاجتماعية ويتحدث باستحياء وخجل شديد لما تعنيه الحقوق الثقافية في المواثيق الدولية ولما هو مطلوب تحقيقه في اليمن .

في جانب المرأة أورد 12 نقطة لحقوق المرأة ولكنة لم يذكر على الإطلاق في 12 فقرة قضية المساواة التامة بين الرجل والمرأة , بينما هم يدركون بان اليمن وبموجب المادة الثانية في اتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة تؤكد على عملية المساواة واليمن ملزمة بتنفيذها .

لم يذكر على الإطلاق الشباب وما يفترض أن يقدم لهم في الوثيقة من حقوق  لأنهم هم أصحاب التغيير الحقيقي في المجتمع .

كذلك لم يشير للأطفال وحقوقهم بموجب الاتفاقية الدولية .

في الوثيقة وبمراجعة سريعة هناك 49 شخصية مذيل أمام أسمائهم ( بخطيب – أمام جامع- خطيب وموجة- رئيس رابطة علما- جامعة الإيمان – واعض- داعية )

أعضاء مجلس النواب المشاركون الثلاثة هم أعضاء في حزب الإصلاح ( دحابة – والهجري- وشوقي )

ختاما نحن نعلن بأن الوثيقة لم نسمع بها ولم نشارك فيها على الإطلاق وفيها من العيوب الكثير في قضايا مختلفة أهمها قضية المساواة والعدالة الاجتماعية وحرية شعب الجنوب في تحديد طريقة معالجة قضاياهم , ونحن بذلك ندعو القوه المدنية المختلفة إلى تحديد موقفها من تلك الوثيقة .

هذه ملاحظاتنا الأولية حول الوثيقة التي بذل فيها جهد ومال مقدر ولكن شابها الكثير من العيوب وظهرت فيها نفحة اقصائية مريضة تشبه إلا حد كبير ما يجري ألان في مصر

( اللهم جنب بلدنا شر ثقافة الإلغاء والتهميش ونفس الانفرادية والإقصاء وتجاهل الآخرين وعزز فينا العمل الجماعي ألتشاركي الحقيقي , وكبر فينا حب اليمن فوق كل المصالح  أمين الهم أمين )

انتهى صادر عن المركز اليمني للحقوق المدنية

  صنعاء  18 ديسمبر 2012

المركز اليمني للحقوق المدنية - صنعاء
yemen center for civil rights SANAA
TEL :967 1 470397
 FAX:9671  470678
MOBAEL: 967 777012261                                                                                                                                                                                                                                                                                          EMAIL :YCCRYEMEN@GMAIL.COM                                                                                     Web site:WWW.YCCR.ORG.YE                                                                                    
P.O . BOX : 5509                                                                                                Sana’a

المدونة الخاصة بإعمال مبادئ الحكم الرشيد في الخدمة العامة




نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (304) لسنة 2012م بشأن المدونة الخاصة بأعمال مبادئ الحكم الرشيد في الخدمة العامة (الإصدار الأول).

المدونة الخاصة

بأعمال مبادئ الحكم الرشيد في الخدمة العامة
(الاصــــدار الأول)

مــدخـــــل:
من أجل التصدي للممارسات غير المشروعة وتصحيح المفاهيم والقناعات الخاطئة التي ترسّخت لدى البعض نتيجة غياب القدوة والافتقار إلى الشفافية وانعدام المساءلة، وبفعل تمادي آخرين في خرق الدستور والقانون، وفي إطار برنامج الحكومة الذي نالت بموجبه الثقة من مجلس النواب ووفاء منها بما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وبهدف إرساء أسس ومداميك الدولة المدنية الحديثة دولة المؤسسات, دولة الحق والقانون والمواطنة المتساوية، وتصويب السلوكيات غير السوية وحماية الحقوق والممتلكات العامة والخاصة وصون حقوق وحريات المواطنين وكرامتهم الإنسانية والحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدته.

ولإشاعة القيم الإيجابية بين أفراد المجتمع, وزرع الأمل في نفوسهم, وإعادة الاعتبار لمبادئ العدل والإنصاف، والجدارة وتكافؤ الفرص، وتمتين أواصر الحب والتسامح في أوساطهم وتعزيز النهج الديمقراطي القائم على قواعد المشاركة والشفافية والمساءلة.

فقد رأت الحكومة أن التعامل مع هدف إرساء قواعد الحكم الرشيد في الخدمة العامة ينبغي أن يتم وفق رؤية شاملة تأخذ في الاعتبار أهمية مراعاة البُعد التربوي لإنجاح هذا التوجه وبلوغ غاياته، لكون هذا الهدف لا يخص الحاضر فقط لكنه يرتبط أكثر بالمستقبل الذي ننشده جميعاً لهذا الوطن ولشبابه ولأجياله القادمة.

ولذلك لابد من السعي لتعميق الفهــــم الصحيح لقيــــم الحرية والعدالـــة، وإذكاء الوعي بأهمية الممارسة السليمة للتعددية السياسية والحزبية كوسيلة لإثراء الحياة العامة, وتمتين روابط الإخاء بين مختلف فئات المجتمع وشرائحه ونخبه الثقافية والسياسية، وإشاعة روح التنافس بين أبناء الوطن لبناء اليمن الناهض الذي تتوثق فيه عرى المحبة والوحدة الوطنية وتسوده الثقة والأمل بأن القادم سيكون أفضل وأن الغد سيكون أجمل، وأن الحياة ستكون أرغد وأن الشعب سيكون أسعد، إذا استطاع نبذ الفرقة والتفرغ لزرع الأرض، ودرء كل صنوف المحاباة والوساطة والمحسوبية وتجفيف منابع الفساد.

ومن هذا المنطلق, فإن على كافة وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية ـ ضمن حدود الاختصاصات المخولة لها وبمراعاة المعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ـ أن تأخذ باعتبارها في كل ما يتعلق بإدارة أنشطتها وتسيير أعمالها وفي إدارة وتصريف شئونها وفي علاقتها بجمهورها الداخلي والخارجي، وفي كل ما يصدر عنها من قرارات وما تتخذه من إجراءات الالتزام بمبادئ الحكم الرشيد وقواعده الراسخة بصفة عامة, وفي مقدمتها المبادئ التالية:

أولاً: مبدأ سيادة القانون (الإمتثال للدستور ولحكم القانون):

يجب على كافة وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية الالتزام بالآتي:

1- الأسس والمبادئ الواردة في دستور الجمهورية اليمنية، وما تضمنته نصوص وأحكام الدستور والقوانين الوطنية بصفة عامة، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها بلادنا أو انضمت إليها، وبخاصة المتعلقة بحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، بمــا يكفل الآتي:

1ـ1 المســــــــــاواة: فالمواطنون جميعاً متساوون في الحقوق والواجبات العامة.

1ـ2 عـدم التمـــييز: بين المواطنين بسبب العرق أو الأصل أو الدين أو الجنس (النوع الاجتماعي) أو الانتماء السياسي أو الجغرافي أو المركز الاجتماعي أو الاقتصادي للمواطن أو المهنة التي يزاولها.

1ـ3 تكافؤ الفرص: بين الأشخاص الطبيعية، أو الأشخاص المعنوية من مختلف قطاعات المِلكية(العام،المختلط،التعاوني، الأهلي والخاص) بحيث يتاح لكل شخص طبيعي أو معنوي تنطبق عليه الشروط التقدم بطلبه أو بعرضه في فترة زمنية محددة، وخوض التنافس مع غيره من المتقدمين - بكل أمانة وشرف ـ وفقاً لمعايير موضوعية شفافة معلنة وقابلة للقياس، بما يضمن اختيار الأكثر جدارة (كفاءة) واستحقاقاً دون محاباة أو محسوبية، لتحقيق معاملة متساوية عادلة ومنصفة بين جميع المتقدمين للوظيفة أو للمناقصة أو غيرها من الفرص، دون اضطرارهم لأي وسيلة من وسائل الترغيب أو الترهيب غير مشروعة (كالوساطة والرشوة) أو اللجوء لأي أسلوب من أساليب الضغط أو الابتزاز.

1ـ4 تجنب تداخل أو تضارب المصالح أو تقاطعها:

أ- لا يجوز لرئيس الوزراء ولا لأي من الوزراء أثناء توليهم الوزارة أن يتولوا أي وظيفة عامة أخرى أو أن يزاولوا ولو بطريقة غير مباشرة مهنة حرة أو عملاً تجارياً أو مالياً أو صناعياً، كما لا يجوز لهم أن يسهموا في التزامات تعقدها الحكومة أو المؤسسات العامة أو أن يجمعوا بين الوزارة والعضوية في مجلس إدارة أي شركة، ولا يجوز خلال تلك المـــــدة أن يشتروا أو يسـتأجروا أمـوالاً من أمـوال الـدولـة أو يقايضوا عليها ولو بطريقة المزاد العلني أو أن يؤجروها أو يبيعوها شيئاً من أموالهم أو يقايضوها عليه، ويسري على نواب الوزراء ومن في مستواهم ما يسري على الوزراء.

ب- يحظر على الموظف ــ بالذات أو بالواسطة ــ ما يلي:

1- أن يشتري عقارات أو منقولات مما تطرحه السلطة القضائية أو الإدارية للبيع إذا كان ذلك يتصل بأعمال وظيفته.

2- أن يزاول أو أن يكون له مصلحة في أعمال تجارية أو مقاولات أو مناقصات تتصل بأعمال وظيفته.

3- أن يشترك في تأسيس شركات, أو أن يقبل عضوية مجالس إدارتها, إلا إذا كان مندوباً عن الحكومة أو بإذن السلطة المختصة.

4- أن يستأجر أراضٍ أو عقارات قصد استغلالها في الجهات التي تتصل بعمله أو كان لهذا الاستغلال صلة بأعمال وظيفته، وعدم بيعها أو تأجيرها شيئاً من أمواله أو أموال أي من أقاربه- الثابتة أو المنقولة- إذا كان لذلك صلة بالوظيفة التي يشغلها، أو بالمنصب الذي يتولاه.

ج- يحظر التعاقد بالذات أو بالواسطة بين السلطة المحلية في الوحدة الإدارية وأيٍ من أعضاء مجلسها المحلي لتنفيذ أعمال مقاولات أو توريدات، وعلى عضو المجلس المحلي عند عرض أي موضوع تكون له فيه - أو لأيٍ من أقاربه لغاية الدرجة الربعة في القرابة بالدم (النسب) أو بالمصاهرة- مصلحة ما أن يُعلن المجلس بها، وأن لا يشارك في المداولات التي يجريها المجلس بشأنها، ويترتب على مخالفة هذا الحكم سقوط عضويته من المجلس المحلي بقوة القانون.

2- النصوص والأحكام الواردة في القوانين واللوائح والنظم النافذة وفق تدرجها، وفي هذا الصدد، ينبغي الالتزام الصارم بالمبادئ الآتية قبل الشروع بأي إجراء أو اتخاذ قرار:

2-1 2ـ1 المشــــروعيـة: بأن يكون الإجراء أو القرار مستمداً مشروعيته من أحكام القوانين واللوائح النافذة، وأن تكون السلطة التي أمرت به أو أصدرته مخولة - وفقاً للقانون- باتخاذه، وأن يكون محتوى القرار لا يتعدى حدود اختصاص تلك السلطة من حيث الموضوع والنطاق الجغرافي أو المكان والزمان، ومستوف للنواحي الشكلية والموضوعية التي تؤمن له القبول والنفاذ، وتحميه من الطعن بالإلغاء و/أو التعويض.

2-2 2ـ2 المصلحة العامة: بأن يستهدف الإجراء أو القرار تحقيق مصلحة عامة، وذلك بما لا يتعارض مع المبادئ والأسس الواردة في الدستور والقانون، ويعتبر تجنب هدر الموارد والطاقات والحرص على الاستفادة المثلى من الموارد المادية والتقنية ومن الطاقات والكفاءات البشرية المتاحة من أوجب الواجبات التي ينبغي مراعاتها، بغية تقليص التكاليـف والنفـقات غير الضــــرورية إلى أدنى الحـــدود الممكنة دون التضحية بالأهداف، وبما يكفل أعلى مردودية من تلك النفقات أو الاستثمارات وصولاً لتحقيق أفضل العوائد للاقتصاد الوطني.

2-3 2ـ3 المـوضــوعيــة: بأن يكون الإجراء أو القرار معللاً(مسبباً) في جميع الأحوال، ومبنياً على أسس ومعايير موضوعية مجردة، بعيدة عن الأهواء الذاتية والنوازع أو الأغراض الشخصية، ومستنداً كذلك على بيانات ومعلومات واضحة وكاملة، دقيقة ومحدّثة، ومن مصادر موثوق بها.

2-4 2ـ4 الحياد والتجرد: بأن يكون الإجراء أو القرار متسماً بالحيدة والتجرد من الأهواء الذاتية، ومنزهاً من التحيز- لطرف من الأطراف أو ضده- وأن لا يستهدف تحقيق مصلحة خاصة آنية أو مستقبلية سواء للسلطة المختصة أو للشخص الذي أصدر القرار، أو لأيٍ من أقاربه أو لأصدقائه أو لغيرهم من الأشخاص الطبيعية أو المعنوية.

2ـ5 الشــفـــــافيـــة: بأن يتم الإعلان عن الإجراء المُتخذ أو نشر القرار وذلك بالوسائل التي يقررها القانون بمجرد صدوره، لضمان علم كافة المعنيين وغيرهم من المهتمين والأشخاص ذوي العلاقة، بمن فيهم الجهات الرقابية المختصة، ولقيام المختصين بتنفيذه، ولإتاحة الفرصة أيضاً للمتضرر من الإجراء أو من القرار - بالتظلم - إلى السلطة المختصة، ولتمكين كل ذي مصلحة بالاعتراض عليه أو الطعن فيه أمام السلطة المختصة أو اللجوء إلى القضاء خلال المهلة القانونية المحددة لذلك- متى رأى أن في ذلك الإجراء أو القرار ما يستوجب الاعتراض أو الطعن.

3- حيادية الوظيفة العامة، بحيث يطبق القانون على الجميع دون استثناء وبدون انتقائية أو تهاون، واعتبار النزاهة بالإضافة إلى الجدارة والاستحقاق - طبقاً للشروط والإجراءات التي يحددها القانون واللوائح والنظم النافذة- أساس في الترشيح والاختيار لمن يتولون المناصب أو يرشحون لشغل الوظائف العامة، وفي هذا الخصوص ينبغي الالتزام بالأتي:

3ـ1 أن يتم الترشيح لشغل الوظائف القيادية والإدارية (الإشرافية) في الخدمة العامة عن طريق الترفيع من بين شاغلي الوظيفة الأدنى مباشرة في نفس وحدة الخدمة العامة أولاً، ولا يجوز التعيين فيها إبتداءً.

3-2 أن يخضع أي ترشيح للتعيين في (المستوى الأول) بوظائف الإدارة العليا للفحص والمراجعة لدى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات للتحقق من سلامته الشكلية والموضوعية، على أن تصدر الوزارة فتوى تتضمن رأيها القانوني، وفي حالــة ما إذا كان رأي الــــوزارة إيجــابـياً، عليها أن تؤكـد فيه بأن المرشـح مرسم (مثبت) على وظيفة مصنفة ومعتمدة، وله درجة في الموازنة العامة للدولة، وأنه مستوف لشروط شغل الوظيفة المرشح لشغلها، ومن ضمنها -على الأقل- المدة الزمنية المقررة قانوناً في الخدمة العامة، بما في ذلك شرط الخبرة العملية النوعية اللاحقة للمؤهل، وبالوظيفة و/ أو بالفئة/الدرجة الأدنى منها مباشرة، وأن الوظيفة المرشح لشغلها موجودة أيضاً في الهيكل التنظيمي المعتمد.

3-3 لا يعتد بأي تعيين خارج نطاق الهيكل التنظيمي المعتمد حتى وإن كان قرار التعيين صادراً من السلطة المختصة بالتعيين ، كما لا يعتبر التعيين مشروعاً ومُحْدِثاً لآثاره القانونية إذا لم يكن على وظيفة شاغرة مدرجة بالهيكل التنظيمي المعتمد لوحدة الخدمة العامة، ولها اعتماد مالي في الموازنة.

3-4 يحظر التعاقد مع أو توظيف أو تعيين أي شخص في أي وحدة من وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية تربطه برئيس الوحدة أو بأيٍ من قياداتها العليا والوسطى والتنفيذية صلة قرابة بالدم (النسب) أو بالمصاهرة لغاية الدرجة الرابعة، ويسري هذا الحظر على كل من تربطه صلة قرابة بمديري عموم و/ أو بمديري مكاتب تلك القيادات، وبمديري عموم و/ أو بمديري الموارد البشرية، الشئون المالية، الحسابات، المشتريات والمخازن، وأمناء الصناديق وما في حكم هذه الوظائف ونوابهم في مختلف وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية.

3-5 استناداً لما استقر عليه فقهاء القانون الإداري يُعتبر مغتصباً للوظيفة كل من يشغل وظيفة عامة أو يمارس مهام واختصاصات أي وظيفة عامة قبل صدور قرار توظيفه أو تعيينه عليها من السلطة المختصة بالتعيين عقب استكمال الإجراءات المقررة لذلك طبقاً للأحكام والقواعد والشروط والإجراءات التي يحددها القانون أو التشريع النافذ.

واتساقاً مع ذلك ينبغي على كافة وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية - خلال ثلاثة أشهر من تاريخه- تكييف أوضاعها بما يتوافق مع أحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، لمعالجة الاختلالات القائمة لديها بمراعاة طرق شغل الوظيفة وحالات الموظف كما حددها الباب السادس بكل من القانون واللائحة، والأحكام والشروط الواردة بقرار مجلس الوزراء رقم (149) لسنة 2007م بشأن التعيين في الوظيفة العامة.

3-6 يتحمل رئيس وحدة الخدمة العامة ومدير الموارد البشرية ومعهما مدير الشئون المالية أو من يقوم مقامه- بالتضامن- كامل المسئولية القانونية عن كل حالة من الحالات التي يتم فيها شغل وظيفة ما أو ممارسة مهامها بصورة غير قانونية، وتتضاعف هذه المسئولية إذا كانت المهام المناطة بتلك الوظيفة تُخوِّل شاغلها- كلياً أو جزئياً- صلاحيات مالية كتقدير مستحقات الدولة أو الخزينة العامة من الأموال والمـــوارد أو القيــــــام بتحصيلها وتوريـــدها أو بالإشراف على مثل هذه العمليات.

ولا يحُول تحمُّلِهم لهذه المسئولية عن حق السلطات المختصة بالدولة في مطالبتهم بالخسائر والتكاليف المنظورة وغير المنظورة التي تكبدتها الحكومة وكل ما ترتب على وحدة الخدمة العامة من أعبـــاء ونفقـــــــــات أو التزامات للغير بسبب السماح لأي من هذه الحالات أو الأشخاص بممارسة عمل ما أو الاستمرار فيه وأداء مهام واختصاصات أي وظيفة عامة بصورة غير مشروعة.

ثانياً: مبدأ المشاركة:

تأكيداً لمصداقية الحكومة ورغبتها في تحقيق أهداف التغيير نحو الأفضل، ولإتاحة الفرصة أمام الجميع للنهوض بأدوارهم وتحمل مسئولياتهم في التصدي للمشكلات القائمة، وتوثيق عُرى المحبة وروابط الوحدة والولاء الوطني، وتعزيز الشراكة بين أبناء المجتمع في الإدارة والتنمية على كافة المستويات والصُعد، يجب على وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية البدء فوراً ودون إبطاء إعمال مبدأ الشراكة بينها وبين كافة الأطراف في البيئتين الداخلية والخارجية، بتشجيع المشاركة في صنع السياسات واتخاذ القرارات، من خلال إرساء وترسيخ قواعد العمل المؤسسي في إطارها الداخلي, والإسهام الفاعل في توسيع مدارك كوادرها القيادية, وصقل وتنمية معارف ومهارات العاملين للرفع من كفاءتهم وتطوير اتجاهاتهم ايجابياً عن طريق تبني ثقافة تنظيمية تعزز فيهم روح العمل الجماعي كفريق واحد وفق رؤية مشتركة بما يوحد جهودهم ويرفع معنوياتهم،إلى جانب تقوية علاقات الإخاء بينهم والشعور بالرضا الوظيفي والانتماء المؤسسي - للوزارة/للوحدة أو للمؤسسة- ولتحقيق كل ذلك ينبغي إعادة إحياء الآتي:

1- كافة المجالس العليا والمجالس التنفيذية والاستشارية المشكلة بمقتضى التشريعات النافذة.

2- كافة اللجان العليا والتنفيذية التي تضم في عضويتها ممثلين من وحدات خدمة عامة ذات اختصاصات متكاملة أو متعامدة، واللجان الحكومية المخولة سلطة معينة بمقتضى نصوص وأحكام القوانين واللوائح والنظم النافذة، بما في ذلك اللجان المختصة بأعمال التنظيم والتنسيق أو التشاور فيما بين الوحدات ذاتها، أو بإبداء الرأي في أيٍ من الموضوعات التي تدخل ضمن اختصاص تلك الوحدات إلى سلطة أعلى.

3- مجالس الوزارات والمصالح، ومجالس إدارة الهيئات والمؤسسات والصناديق وأية مجالس أو لجان أخرى داخل وحدات الخدمة العامة منوط بها أداء أدوار أو تنفيـذ مهام واختصاصات معينة بمقتضى القوانين واللوائـح والنظم والقــرارات النافــــذة، واتساقاَ مع هذا التوجه ينبغي على كافة الوزراء ورؤساء وحدات الخدمة العامة المعنية - وفي حدود صلاحياتهم- اتخاذ القرارات والإجراءات الضرورية لإعمال ما ورد أعلاه، أو الرفع بمقترحاتهم إلى السلطة المختصة في حالة ما إذا كان الأمر يستوجب إعادة نظر ضرورية في التشكيل أو في المسميات التي تقتضيها الحاجة لاستيعاب ما استجد من تغييرات هيكلية خلال السنوات الأخيرة، وبما لا يتعارض مع نصوص وأحكام القوانين النافذة واللوائح - الجاري بها العمل- الصادرة بقرارات جمهورية، وبهذا الخصوص يجب التسريع بالآتي:

3-1 تنشيط وتفعيل مجالس الجامعات والكليات والأقسام العلمية، ومجالس أمناء المعاهد ومراكز الأبحاث والدراسات وما في حكمها، والمجالس العلمية والأكاديمية في كافة المؤسسات التعليمية وكليات المجتمع وفي المعاهد العليا وغيرها من معاهد ومراكز التدريب الإداري والمالي والتقني والفني وما شاكلها دون استثناء، وتمكين هذه المجالس من أداء دورها وفق الاختصاصات المخولة لها تحت رعاية وإشراف الوزراء المعنيين بهذه الأنشطة أو بالقطاعات التي تتبعها هذه الوحدات, ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر وزراء(التعليم العالي والبحث العلمي، التعليم الفني والمهني، الصحة العامة والسكان،............)

3-2 تنشيط لجان شئون الموظفين وتفعيل دورها وتمكينها من عقد اجتماعاتها الدورية بصورة منتظمة، لممارسة كافة ما أنيط بها من اختصاصات وفقاً للأحكام الواردة في القوانين واللوائح والنظم النافذة دون أي انتقاص، وموافاة وزارة الخدمة المدنية بصورة معمدة - طبق الأصل- من كل محضر اجتماع فور المصادقة عليه من الوزير المختص.

3-3 إعادة تشكيل وتنشيط لجان اختيار الموظفين الجدد - ثابتين أو مؤقتين- وإحياء وتفعيل دورها في تنظيم المسابقات بين المتقدمين لشغل الوظائف الجديدة - على أسس تنافسية- بما في ذلك وضع وتنظيم اختبارات تحريرية، وإجراء المقابلات بهدف اكتشاف القدرات والميول والاتجاهات الشخصية للمتقدمين والتحقق من امتلاكهم للصفات والملكات والقيم التي تتوافق مع طبيعة الأنشطة التي تمارسها وحدة الخدمة العامة والاشتراطات المطلوبة للوظائف المعلن عنها، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية والتأمينات وبمشاركة من يمثلها في عضوية هذه اللجان.

3-4 إعادة تنشيط مجلس التأديب الأعلى, وتفعيل أدوار مجالس التأديب العادية في وحدات الخدمة العامة المركزية وعلى مستوى وحدات الســــلطة المحلية ــ طبقاً لما تنص عليه أحكام القوانين واللوائح والنظم والقرارات النافذة، من أجل إعادة الاعتبار لمبادئ وأهداف الخدمة العامة حيث ليس هناك حقوق إلا وتقابلها واجبات, والتزام بقيم وأخلاقيات الوظيفة العامة, وفي مقدمتها النزاهة والإخلاص والتفاني في أداء الواجب، وتكريس وقت العمل لأداء المهام والواجبات بأمانة وشرف تحقيقاً للمصلحة العامة، خدمة للدولة والمجتمع, وباحترام كامل لحقوق المواطنين ولكرامتهم الإنسانية طبقاً للقانون دون محاباة أو تمييز، ودونما تهاون أو تسويف.

3-5 إعادة تنشيط لجان التأهيل والإيفاد المنصوص عليها في قانون البعثات والمنح الدراسية واللجان الداخلية المناظرة لها داخل وحدات الخدمة العامة أو في الوحدات التي تنص لوائحها التنظيمية على وجود لجان متخصصة بهذا الشأن، والعمل على تمكينها من عقد اجتماعاتها الدورية بشكل منتظم لممارسة مهامها واختصاصاتها طبقاً لأحكام ونصوص القانون واللوائح النافذة.

3-6 إعادة إحياء وتنشيط لجان التخطيط والموازنة داخل كافة وحدات الخدمة العامة والأجهزة التنفيذية للسلطة المحلية في الوحدات الإدارية، لجعل عملية الإعداد للخطط والموازنات عملية (تشاركية شفافة) بين كافة القطاعات والدوائر، وليتحقق من خلالها الربط الوثيق والمحكم بين الأنشطة والبرامج التي تتضمنها الخطة والموازنة التقديرية للموارد المطلوبة (مادية وبشرية وغيرها)، مع مراعاة أن يكون التخصيص لتلك الموارد مبنياً على أسس ومعايير موضوعية شفافة ومعلنة مسبقاً، وقابلة للتطبيق على الجميع دون مساومة أو انتقائية، وعدم إخضاعها لأي معايير شخصية.

وعلى وزارات الخدمة المدنية والتأمينات، المالية والتخطيط والتعاون الدولي اتخاذ الخطوات التحضيرية اللازمة لجعل مشروعات الخطة والموازنة السنوية لعام 2014م مبنية على الأسس والمعايير المشار إليها أعلاه، تمهيداً للانتقال إلى موازنة البرامج والأداء.

3-7 اعتماد آليات كفوءة لتعزيز الشراكة بين وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية وبين جمهورها الداخلي عن طريق تنظيم عقد اجتماعات دورية سنوية تضم القيادات العليا والإدارية العليا لدواوين الوزارات والمراكز الرئيسية لوحدات الخدمة العامــــــــة - كل على حده- مع القيادات التنفيذية المناظرة/التابعة لها في الأمانة وفي مراكز المحافظات، بالإضافة لعقد لقاءات تشاورية وتقييمية نصف سنوية لقيادات وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية على مستوى الدواوين والمراكز الرئيسية مع الجمهور الخارجي من أصحاب المصلحة كالمستفيدين من خدماتها و ذوي العلاقة أو المهتمين لتدارس القضايا والتنسيق بشأن الموضوعات التي يُتفق عليها مسبقاً للخروج بالحلول والمعالجات المناسبة.

كما تنظم عقد لقاءات دورية تكرس كل منها لمناقشة قضية معينة أو لبحث موضوع ما على مستوى قيادة كل وزارة أو وحدة خدمة عـــــامة (الوزير مع الوكلاء والمستشارين فصلياً، الوكلاء ومساعديهم ومديري العموم على مستوى القطاع كل شهرين، مديري العموم ومديري الإدارات ومرؤوسيهم في كل إدارة عامة شهرياً).

إلى جانب انفتاح الوحدات على المواطنين وتشجيع الشراكة مع ممثليهم من منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية ومع القطاع الخاص، بغرض الاستماع لأصواتهم والاستفادة من آرائهم وملاحظاتهم ، سواء بإدماج مقترحاتهم أو استيعاب احتياجاتهم وتطلعاتهم عند إعداد الخطط والموازنات، أو عن طريق أخذها بنظر الاعتبار أثناء رسم الاستراتيجيات وتطوير السياسات أو في مراحل وضع البرامج واتخاذ القرارات، بما يعزز من كفاءة وفاعلية الخطط والسياسات من جهة ويؤمن إمكانية الاستجابة لتلك الاحتياجات بصورة مرنة ويوفر فرص نجاحها في مرحلة التنفيذ.

4- تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وإتاحة الفرصة أمام الشابات والشباب للالتحاق بمعاهد وبرامج التدريب والتأهيل لبناء وتنمية قدراتهم, والاستفادة المثلى من طاقاتهم وإبداعاتهم في كافة القطاعات، بما في ذلك تشجيع برامج محو الأمية, وإتاحة فرص التعليم أمام الشابات والشباب لتقليص فجوة النوع الاجتماعي وبالأخص في الريف, وتهيئة السبل أمام المتميزين منهن/منهم لمواصلة التعليم العالي وخلق فرص عمل جديدة لاستيعابهم في القطاعين العام والخاص، وتمكينهن/تمكينهم من بناء خبرات تراكمية تؤمن وصولهم/وصولهن للمراكز المتقدمة ضمن أسلاكهن/أسلاكهم المهنية وفقاً لقدراتهم وملكاتهم وبما يكفل لهم/لهن المشاركة الفاعلة في صنع السياسات والقرارات المتعلقة بحياتهن/بحياتهم وبالمستقبل الذي ينشدونه.

ثالثاً: مبدأي الشفافية والمساءلة: الالتزام بإعمال مبدأي الشفافية والمساءلة من خلال الآتي:

1- تنشيط الإدارات المختصة بالعلاقات العامة والإعلام والنشر في كافة وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية وتفعيل دورها، لتكون بمثابة قنوات مفتوحة للتواصل بين الوحدات وبين المستفيدين ولإطلاع أصحاب المصلحة من الجمهور الداخلي والخارجي وذوي العلاقة من الباحثين والمهتمين بما يستجد من تغيرات تمس حياة المواطنين وحقوقهم وواجباتهم أو قد تؤثر عليها من قريب أو بعيد إيجاباً أو سلباً.

2- الانفتاح على وسائل الإعلام وتزويدها بالبيانات والمعلومات التي تهم الجمهور وإحاطتها بما يهم الرأي العام من أخبار وخطط وحدة الخدمة العامة وسياساتها وبرامجها وأنشطتها.

3- الاهتمام بوظيفة الإحصاء وإجراء المسوحات الميدانية الدورية لجمع البيانات والمعلومات وضمان التدفق السلس والشفاف بغرض تحديث قواعد البيانات والمعلومات بالمتغيرات أولاً بأول وفق آلية منتظمة، والقيام بمعالجتها واستخلاص مؤشراتها والاستفادة منها لأغراض التخطيط ورسم وتطوير السياسات من جهة، ولتقليص حالة عدم التأكد ودعم اتخاذ القرارات وترشيدها من جهة أخرى.

4- التوسع في إدخال واستخدام تقنية المعلومات ووسائل الاتصالات الحديثة في أعمال الإدارة العامة للدولة وفي إدارة مؤسساتها ووحداتها الاقتصادية, والاستفادة المثلى منها في تعزيز الشفافية وتبسيط الإجراءات وتحسين الإنتاجية ورفع الكفاءة الفنية والاقتصادية للأداء في مختلف الأنشطة بكافة القطاعات، مع مراعاة الآتي:

4ـ1التنسيق مع اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات ومشتريات الدولة لوضع قوائم بالاحتياجات لعموم وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية وإنزالها - كلما أمكن ذلك- في مناقصة عامة واحدة، وبإعلان موحَّد للإسهام في تحقيق عدة أهداف من أهمها:

أ- الاستفادة من مزايا الشراء بكميات كبيرة ومن بلد المنشأ.

ب- ضمان الحصول على المواد والتجهيزات المطلوبة من مصادرها الأصلية بأفضل معايير الجودة والنوعية.

ج ـ ضمان اندماج وتكامل الأنظمة والبرمجيات المستوردة.

د ـ تقليص نفقات لجان إعداد المواصفات وتحليل العروض، والزمن المهدر في حالة الشراء المتعدد بكميات صغيرة.

هـ ـ محاصرة فرص التبديد والهدر وأسباب الفساد.

4ـ2 تسريع واستكمال خطوات الربط الشبكي بين مراكز المعلومات وقواعد البيانات المركزية والرئيسية والفرعية من جهة وبين وحدات الخدمة العامة، بدءاً بين الوزارات الرئيسية وبين الوحدات التي تتبعها أو تشرف عليها، ثم بين الوزارات التي تتكامل مع بعضها في الأنشطة والإجراءات كوزارات(الخدمة المدنية والتأمينات والشئون القانونية، والخدمة المدنية والتأمينات والمالية، والخدمة المدنية والتأمينات والتعليم العالي) على سبيل المثال وليس الحصر، بما يكفل التدفق المنتظم والتداول السلس للبيانات والمعلومات والاستفادة منها لتحقيق أفضل النتائج، ولضمان درجة عالية من الأداء الكفء إدارياً وفنياً ويوفر خفضاً في التكلفة ويقلل الوقت والجهد الذي يبذل و يؤمن أيضاً رقابة فاعلة على سير العمل أثناء تنفيذ الخطط والبـــــــرامج وغيرها من المزايا الإدارية والمالية والفنية التي يتيحها تبادل البيانات والمعلومات عبر الربط الشبكي.

5- إعادة بناء جسور الثقة بين أجهزة الإدارة العامة للدولة وهيئاتها ومؤسساتها - ممثلة بوحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية- وبين الجمهور عن طريق الآتي:

5ـ1 إتاحة البيانات والمعلومات الضرورية حول التشريعات والسياسات التي تعمل بموجبها الدولة والحكومة، مع إعطاء نبذة عن تاريخ إنشاء كل وحدة من وحدات الخدمة العامة ومراحل تطورها، ورؤيتها ورسالتها وقيمها الجوهرية والأهداف الإستراتيجية التي تسعى لبلوغها، بالإضافة إلى لمحة مختصرة عن بنائها وهيكلها التنظيمي والأنشطة الرئيسية التي تزاولها وما تنطوي عليه من وظائف تخصصية، وقياداتها الحالية والوظائف التي يتولونها والمهام والاختصاصات والصلاحيات المخولة لمركزها الرئيس ولمكاتبها أو فروعها في وحدات السلطة المحلية، وعناوين مقراتها وأرقام الهواتف والفاكسات وعناوين البريد العادية والالكترونية التي يمكن الاتصال بهم عن طريقها.

5ـ2 التعريف بالخدمات التي تقدمها كل وحدة من وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية ومعايير الجودة النوعية والزمنية المقررة لكل نوع من أنواع الخدمة، وشروط وإجراءات الحصول عليها، والرسوم المستحقة عنها(إن وجدت)، ونشر هذه المعلومات في لوحات ضوئية على بوابات تلك الوحدات وفي منافذ تقديم الخدمات الحكومية، وبطباعة نسخ منها على هيئة كتيبات وبروشورات أو مطويات ورقية، وأدلة بالخدمات يتم بيعها بأسعار رمزية من خلال الأكشاك ومكاتب البريد، بالإضافة إلى النشر الإلكتروني لتلك المعلومات في بوابة الحكومة على الشبكة العنكبوتية وفي المواقع الالكترونية لتلك الوحدات على الانترنت، بما يتيحها للمواطنين والمستثمرين وغيرهم من المستفيدين والمهتمين على أوسع نطاق، ويساهم في نفس الوقت بتقليص فرص الابتزاز والتعسف والحد من الاستغلال والفساد.

5ـ3 تهيئة قنوات مفتوحة في الاتجاهين للاتصال والتشاور بين قيادة وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية وجمهورها الداخلي وبالعكس، وإصدار نشرة دورية شهرية توزع مجاناً تتضمن أهم الأخبار والأنشطة والفعاليات التي تنظمها الوحدة وما قد يطرأ من تعديلات على سياسات العمل والأجور والحوافز، ومواعيد التنقلات الدورية والفرص المتاحة للتدريب والتأهيل أو الإيفاد للدراسات العليا الداخلية والخارجية واشتراطاتها ومواعيد التقدم بطلبات الترشيح لتلك الفرص وأنواع ومستويات البرامج، ومعاييرها التنافسية.

5ـ4 نشر بيانات ومعلومات عن الموازنة السنوية لوحدة الخدمة العامة، وعدد الوظائف الشاغرة الجديدة - الدائمة والمؤقتة أو التعاقدية وغيرها- المعتمدة بالموازنة، والمستويات التعليمية لكل منها وتخصصاتها العلمية والشروط والمواصفات المطلوبة لشغلها، ومواقع العمل المحددة لها، وكيفية تقديم طلبات الراغبين في التنافس عليها، ومعايير الاختيـار من بينهم والمواعيــــــد المقررة للتسجيل أو القيد، أو للجلوس لأداء اختبارات القبول والمقابلة الشخصية (إن وجدت) والغرض منها والجهة التي ستتولى إجراءها.

5ـ5 إتاحة بيانات ومعلومات عن المخصصات المدرجة بالموازنة السنوية للوحدة ووضع نظام آلي يسمح لرئاسة وحدة الخدمة العامة ولقياداتها الإدارية العليا وللدوائر المختصة وذات العلاقة بمتابعة ومراقبة سلامة التصرف بالمخصصات المعتمدة (المرصودة)، وبما يكفل الاستفادة منها وفق أولوياتها المرسومة، ولضمان عدم إهدارها أو إساءة استغلالها أو الانحراف بها عن الغايات المرجوة أو الأهداف التي خُصصت لأجلها.

5ـ6 تعزيز قيم النزاهة والاستقامة في ممارسة الوظيفة العامة، وتأمين الوضوح والعلانية في تسيير الأنشطة والمعاملات الاقتصادية والمالية والإدارية بما يكفل إدارة رشيدة للموارد والممتلكات العامة واستخدامها على النحو الأمثل، وضمان معرفة المواطن بالمعطيات والنتائج دون حجب ما يهمه منها، بغية تقليص فرص التعسف والابتزاز، وغيرها من الممارسات الفاسدة والحيلولة دون إساءة استغلال ضعاف النفوس لوظائفهم ومراكزهم الوظيفية لمصالح خاصة، وتجفيف منابع الفساد عن طريق:

أ‌. إعداد مدونة بقواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة تتولى وضعها وزارة الخدمة المدنية، تمثل الحد الأدنى والأساس المعياري لما ينبغي أن تتضمنه المدونات الخاصة بالقواعد السلوكية الخاصة بالوحدات أو القطاعات والأسلاك المهنية التي تقتضي طبيعة عملها و خصوصية نشاطها ذلك.

ب‌. إعداد مواثيق شرف مهنية تتبنى وضعها الاتحادات والنقابات المهنية ذات العلاقة ويتم مناقشتها وإقرارها من قبل أعضائها, وذلك بالتشاور والتنسيق مع الجهات المختصة.

ج‌. إدخال مادة الأخلاق ضمن المقررات الدراسية في كافة مراحل التعليم.

د‌. إدماج محتويات المدونات ومواثيق الشرف المهنية المشار إليها في (أ،ب) من الفقرة (5-6) بهذا البند كمادة مستقلة أو ضمن المقررات الدراسية في الكليات الجامعية والمعاهد العليا وفي كليات المجتمع ومعاهد التدريب الإداري والتخصصي والتقني ومراكز التدريب الفني والمهني المختلفة ذات العلاقة, وذلك بالتنسيق والتشاور مع الجهات المختصة.

هـ . تشجيع البحوث العلمية والدراسات التطبيقية في الحقول والميادين المذكورة أعلاه لتعزيز الإدراك بمخاطر التخلي عن المبادئ والقيم الايجابية للعمل وأخلاقيات الوظيفة العامة وتأثيراته المدمرة على المجتمع والدولة حاضراً ومستقبلاً.

و. تصميم أوسمة وأنواط وشهادات تقدير يتم منحها كجوائز تشجيعية في احتفال ينظم سنوياً لتكريم وإشهار القيادات الإدارية والكوادر الإشرافية والتخصصية والمهنية وغيرهم من الموظفين ذوي الأداء النزيه والانضباط العالي الملتزم بقيم وأخلاقيات الخدمة العامة والقواعد والمعايير السلوكية الرفيعة، تشجيعاً لهم ولتحفيز الموظفين الآخرين كي يحذو حذوهم من جهة، ولأجل الترويج لقيم وأخلاقيات الوظيفة العامة وللمبادئ والآداب المهنية وتعزيز الثقة بعدالة الإدارة في أوساط العاملين بوحدات الخدمة العامة - مركزياً ومحلياً- ودفعهم لمزيد من الانضباط والالتزام بالقانون والتحلي بأعلى درجات الاستقامة والنزاهة من جهة ثانية.

5-7 تشجيع المواطنين على التقدم بالشكاوى والبلاغات عن أي انحرافات أو مظاهر سلبية وأية اختلالات أو تجاوزات قد يلاحظونها في أداء وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية أو بعض الموظفين العموميين، بما في ذلك إتاحة الفرصة أمام المواطنين وكل ذي مصلحة لتقديم المقترحات والملاحظات لتحسين مستوى أداء أولئك الموظفين ومساءلتهم عند الاقتضاء عن ما يقترفون من تقصير أو إهمال وما قد يرتكبون من أخطاء ومخالفات، من أجل تجنب تكرارها والرفع من سوية الأداء والسلوك الوظيفي، عن طريق إنشاء صناديق لتلقي الشكاوى والاقتراحات،وتنشيط لجان التظلمات داخل وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية للتصدي للمشكلات ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لها أولاً بأول، وعدم تركها كي تتفاقم وتتسع دائرتها إلى الحد الذي يُصعِّب من إمكانية حلها فيما بعد.

5-8 إتاحة أرقام هاتفية/أرقام فاكس لتلقي استفسارات ومقترحات وملاحظات المواطنين والرد عليهم من خلالها, أو إنشاء عناوين بريد إلكتروني خاصة بذلك أو بالاتصال التفاعلي عبر المواقع الالكترونية.

6- تعزيز النهج الديمقراطي في الإدارة على المستويين المركزي والمحلي, والارتقاء بمهنية الأجهزة الرقابية والقضائية ودعم استقلاليتها وحيادية منتسبيها، بما يعزز دورها ويمكنها من القيام بمهامها وواجباتها على نحو فاعل من أجل الحفاظ على أموال وممتلكات الدولة والمجتمع وحماية الحقوق والحريات العامة والخاصة وصونها من أي انتهاك، والمساهمة في ترسيخ مقومات بناء سلطة الدولة المدنية الحديثة بعيداً عن الضغوط الاجتماعية ودون الرضوخ للاعتبارات الحزبية والسياسية، وتعميق الالتزام بحقوق الإنسان.
7- تفعيل الإدارات المختصة بالموارد البشرية وبالشئون القانونية والمراجعة الداخلية لتمكين هذه الإدارات من أداء أدوارها وتنفيذ مهامها واختصاصاتها القانونية للحد من أي اختلالات أو مخالفات أو تجاوزات، ومساءلة مرتكبيها في حالة حدوثها.
8- الالتزام بموافاة وزارة الخدمة المدنية والتأمينات وكلاً من وزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة شهرياً (في موعد لا يتعدى تاريخ العاشر من الشهر التالي عن الشهر الذي سبقه) بنسخة من كافة القرارات والأوامر الإدارية التي تصدرها السلطة المختصة في وحدة الخدمة العامة في كل ما يتعلق بالتوظيف أو التعاقد والتعيين والندب والإعارة أو الإيفاد للتدريب والتأهيل والتفرغ والإجازات (بأنواعها) والإنابة والعـلاوات والترقيات والترفيع والتحقيق والتأديب وإنهاء الخدمة لأي سبب كان، وأية قرارات أخرى تتعلق بالموظف وبشئون الوظيفة العامة لأغراض الفحص، والتدقيق والمراجعة، والتوثيق أو إبداء الرأي بشأنها عند الاقتضاء.
9- على رؤساء وحدات الخدمة العامة والوحدات الإدارية ومديري الموارد البشرية تحمل مسئولياتهم بتطبيق القانون بكل حياد وموضوعية على الجميع دون تهاون، والالتزام بعدم رفع أي مذكرات فردية تطالب بأي استحقاق لأي موظف ما لم يكن الطلب مشروعاً ومستوف للمسوغات والوثائق المؤيدة للاستحقاق طبقاً للقواعد والاشتراطات القانونية، وجماعياً وفقاً للتعليمات الصادرة عن وزارة الخدمة المدنية والتأمينات وفي المواعيد وبالطريقة التي تحددها الوزارة، وكل مخالفة أو تجاوز في هذا الشأن ستجعل مرتكبها تحت طائلة الإحالة للتحقيق والمساءلة.
10- على وزير العدل ــ بالتشاور والتنسيق مع المجلس الأعلى للقضاء ــ إتخاذ الخطوات الضرورية للتسريع بإنشاء نيابات إدارية في كل من أمانة العاصمة والمحافظات التي أُنشئت بها محاكم إدارية تلبية لمقتضيات الحاجة ولضرورة تكامل أدوار النيابات والمحاكم الإدارية المتخصصة.
11- على كافة الوزراء المختصين ورؤساء وحدات الخدمة العامة إجراء مراجعة شاملة للقوانين والتشريعات السارية كل فيما يخصه باتجاه تطويرها بما يتوافق مع ما ورد بهذه المدونة وبما ينسجم مع مبادئ وقواعد الحكم الرشيد بصفة عامة، وإدماج ما تضمنته الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بمكافحة كافة أشكال التمييز ضد المرأة واحترام حقوق الإنسان، ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية أو انضمت إليها.

رئيس مجلس الوزراء
محمد سالم باسندوة
الأحد الموافق 9 ديسمبر 2012 م