الخميس، 27 مارس 2014

بحلقة نقاشية في صنعاء ....الشبكة الوطنية لاسترداد الأموال المنهوبة تدشن حلقات نقاشية حول مسودة قانون استرداد الأموال المنهوبة


مدونة شفافية - أحمد الجبيحي:
دشنت الشبكة الوطنية لاسترداد الأموال المنهوبة حلقات نقاش حول مسودة مشروع قانون استرداد الأموال المنهوبة حضرها وزير الشؤون القانونية الدكتور/ محمد المخلافي وعدد من منظمات المجتمع المدني والمحاميين والصحفيين في قاعة فندق تاج سبأ.


وأوضح الوزير المخلافي ان فريق نقاش مسودة القانون سيقوم بإعادة النظر في هذا القانون ممثلاً بوزارة الشؤون القانونية وعدد من المحاميين والقانونيين.

وشدد المخلافي على ضرورة رفض ادخال مشروع استرداد الأموال المنهوبة في طبيعة الصراعات والمكايدات السياسية التي تعيشها البلد.

من جانبه أوضح رئيس مكتب الشفافية الدولية باليمن/ نبيل عبدالحفيظ في تصرحيه للوحدوي أن قانون استرداد الأموال المنهوبة يأتي في هذه المرحلة بناءً على الأهداف التي تبنتها الثورة الشبابية في فبراير 2011 وفي سياق مخرجات الحوار الوطني.

وأضاف أن هناك أربع فرق تناولت موضوع استرداد الأموال المنهوبة في مؤتمر الحوار وكان أحد أهم مخرجات فريق العدالة الانتقالية فيما تناولته بقية الفرق الأربعة في بعض جلساتها.

وأشار عبدالحفيظ إلى أنه في أواخر 2011 كانت هناك تحركات بشأن مشروع استرداد الأموال المنهوبة وانشأت لجنة شعبية لاسترداد الأموال المنهوبة ثم انشأت الشبكة الوطنية لاسترداد الأموال المنهوبة وبعدها انضمت مبادرة "استار" ومبادرة "دورابيل" إلى الشبكة وهذه المبادرتان تأتي في سياق الدول الثمان والبنك الدولي والأمم المتحدة.

وأكد عبدالحفيظ بأن الشبكة تسير في اتجاه محدد من أجل استعادة أموال الشعب الذي أفقر عنوة رغم أنه يمتلك الكثير من الثروات والموارد المحلية.

بدوره أفاد رئيس مركز الأمل للشفافية وقضايا العمل الدكتور/ سعيد عبدالمؤمن بأن المال العام يتحدد بالثروة وأموال المؤسسات والميزانيات العامة والخاصة.

وأكد عبدالمؤمن بأن قضية استرداد الأموال المنهوبة تعني أن يعمل المجتمع بأكمله لاسترداد هذه الأموال المنهوبة وهذا ما كانت تسعى إليه الهيئة الشعبية العليا لحماية المال العام والمختلط منذ عام 1990م.

وشدد عبدالمؤمن على ضرورة اصدار قوانين لحماية المال العام وصيانتها وتفعيل هذه القوانين من أجل استخدامها ضد ناهبي المال العام كما أكد على أهمية التوعية الشعبية والشفافية في استخدام الأموال وتحصيلها.

وأشار إلى أن أموال النفط تنهب بصورة مستمرة بالإضافة إلى المبالغ المالية التي تدفع لمخربي الطاقة الكهربائية ويعد هذا من وسائل نهب المال العام في اليمن.

وتفيد المذكرة الإيضاحية لمشروع قانون استرداد الأموال المنهوبة إلى أن مشكلة في كيفية استرداد الأموال المنهوبة تتمخض عن سوء استغلال الثقة والصلاحيات التي يمتلكها بعض المسؤولين والقادة التي عملت على تمكينهم من الحصول على مكاسب مالية أضرت باقتصاد البلد.

الجدير بالذكر أن الفساد يعد شائعاً بصورة كبيرة في اليمن الأمر الذي عمل على استنفاذ خزينة الدولة ونهب المال العامة والخاص وهو ما جعل الدول ورجال القانون يلحون على ضرورة تفعيل الذمة المالية وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

الشفافية اليمنية تعقد ورشة عمل حول أعمدة النزاهة ضمن مشروع نظام النزاهة الوطني


مدونة شفافية - خاص / مروان اسماعيل:
نظمت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة صباح اليوم الاربعاء بفندق تاج سبأ بصنعاء ورشة عمل بعنوان صناع القرار ضمن مشروع نظام النزاهة الوطني.
وشارك في الفعالية ممثلين عن الجهات التي استهدفت في الفعالية وممثلين من الاعلام والشباب والمنظمات الدولية.
وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي / محمد الحكيمي في كلمته على أهمية تعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة في اللجنة بما يخدم نزاهة العملية الانتخابية كونها ملزمة بها.
وطالب الحكيمي بتفعيل دور النزاهة عبر عقد دورات تدريبية لأعضاء اللجنة وموظفيها لما لها من دور وتأثير إيجابي في تحسين إدارة وجودة العملية الانتخابية وتعميق الشراكة بينها وبين منظمات المجتمع المدني.
وقال رئيس الشفافية اليمنية، الفرع الوطني للشفافية الدولية المهندس / نبيل عبدالحفيظ في كلمة المجموعة إذا لم تنتقل العملية اليوم إلى العقلية الالكترونية التي تواكب هذا العصر وتستطيع ان تقدم لنا معلومات تؤكد نزاهة العملية الانتخابية ستظل الكثير من القضايا مشكوك فيها ولا يوجد ثقة كاملة عنها.
وشدد عبدالحفيظ على ضرورة ايجاد أرضية واضحة وسليمة في الميزانية العامة للدولة بعيدا عن الترف وتتناسب مع قدرة وإمكانية عملها وبما تضمن جودة عملها بدون اسراف في المال العام.
وأضاف عبدالحفيظ انه يجب على الجميع الإدراك أن هناك عيون مفتوحة ستظل تراقبهم وسوف تتحدث إما عن نزاهتهم أو عن فسادهم وأن مرحلة الصمت قد انتهت.
من جانبه قدم عضو مجلس إدارة الشفافية اليمنية الدكتور / عبدالقادر البنا نبذة تعريفية حول طبيعة المشروع مؤكدا أن الدراسة المقدمة عبارة عن دراسة أولية لأعمدة النزاهة وفي طور الانجاز وهذه الورشة هي أحد المحطات التي مهمتها الوقوف أمام توصيات أولية تم الخروج بها.
وأكد البنا إلى أهمية تطبيق معايير الكفاءة في التعيينات بمؤسسات الدولة والهيئات الحكومية بشفافية بما يخدم نزاهة عملها.  
وأفادت منسقة المشروع الاخت / مريم عدنان أن المشروع عبارة عن دراسة تقييمية تهدف إلى قياس مدى تأثير مؤسسات الدولة والهيئات المستقلة على نظام النزاهة في البلد.
وأضافت مريم أننا سنعمل على تطبيق خطط المناصرة التي ستخرج بها الورشة مع الجهات ذات العلاقة لمعالجة القصور لدى مؤسسات الدولة.
وخرج المشاركون بمجموعة أنشطة مناصرة للسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية منها إعداد ثلاث مدونات سلوك سيقوم فريق مكلف لإعداد مدونة واحدة مأخوذة من المدونات الثلاث السابقة وعقد مجموعة من ورش الاعمال والاجتماعات مع قيادة السلطات الثلاث.
تأتي هذه الورشة بناء على توصيات دراسة ثمانية أعمدة من أعمدة النزاهة من جهات ذات العلاقة لمناقشة التدخلات والأنشطة التي ينبغي الشروع بها خلال العام القادم لتعزيز الشفافية والنزاهة.
ونظام النزاهة الوطني عبارة عن دراسة تهدف الى تقييم وقياس مدى تأثير مؤسسات الحكم على نظام النزاهة الوطني ومدى فعاليتها في مكافحه الفساد من خلال تقييم اعمدة وركائز النظام  في اليمن المكونة من 13 عمود ( المؤسسات العامة الرئيسية بالإضافة إلى الجهات الفاعلة غير التابعة للدولة في نظام الحكم من خلال (القدرات - النظم والاجراءات الداخلية – اليات النزاهة و دورها في نظام النزاهة بشكل عام نظريا (القوانين والأحكام التنظيمية السائدة ) وعمليا التطبيق والممارسة.

السبت، 22 مارس 2014

بتنظيم من الشبكة الوطنية لاسترداد الاموال المنهوبة ...حفل تدشين وورشة عمل لمناقشة مشروع قانون الاموال المنهوبة في تاج سبأ غدا الاحد

مدونة شفافية - خاص:
تنظم الشبكة الوطنية لاسترداد الاموال المنهوبة في التاسعة والنصف من صباح غد الاحد بفندق تاج سبأ حفل تدشين وحلقة نقاش حول مسودة مشروع قانون استرداد الاموال المنهوبة بالتعاون مع وزارة الشئون القانونية بمشاركة منظمات المجتمع المدني وممثلين عن الوزارات ذات العلاقة .
وتهدف الورشة التي تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات وحلقات النقاش والندوات في عواصم الاقاليم لإثراء المشروع  بالملاحظات والتوصيات التي ستقدم للجنة الوزارية المشكلة من مجلس الوزراء بخصوص القانون.
ويسر الشبكة التي تتكون من عدد من منظمات المجتمع المدني المعنية ومن بينها مركز مناهضة الكسب غير المشروع دعوة كافة المنظمات ووسائل الاعلام المختلفة والجهات ذات العلاقة وفي مقدمتهم رجال القانون  حضور الفعالية غدا الاحد بفندق تاج سبأ التاسعة والنصف صباحا.
وكانت اللجنة التأسيسية للشبكة عقدت سلسلة اجتماعات للتحضير والاعداد لذلك  ضمن جهودها لاسترداد الاموال المنهوبة


تحالف الصناعات الاستخراجية يحمل مجلس الشفافية مسئولية تعليق عضوية اليمن في مبادرة الشفافية


مدونة شفافية - صنعاء : 
حمل تحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية في اليمن(TCEI) المجلس اليمني للشفافية في الصناعات الاستخراجية(YEITI) مسئولية تعليق عضوية اليمن في المبادرة الدولية للشفافية في الصناعات الاستخراجية(EITI) للمرة الثالثة في 18 مارس الجاري بسبب عدم إصدار التقرير الثالث عن تنفيذ اليمن للمبادرة في موعده المحدد بنهاية ديسمبر الفائت.
وقال التحالف إن المسئولية الأولى في إنجاز التقرير تقع على عاتق المجلس اليمني للشفافية المعني بالأمر بصورة مباشرة وفق اللائحة الخاصة بإنشاء المجلس الصادرة بقرار جمهوري. مؤكدا في بيان صادر عنه أن المجلس لم يتحمل مسئوليته كما ينبغي في الحرص على إعداد التقرير بموعده المحدد ما أدى إلى تعليق عضوية اليمن في المبادرة الدولية للشفافية في الصناعات الاستخراجية.
وحذر التحالف من نتائج شطب اليمن من عضوية المبادرة الدولية حيث سيؤدي ذلك إلى وضع حكومة الوفاق الوطني في موضع سيئ، وإعطاء مؤشر سلبي عن مدى التزام اليمن بالشفافية والحكم الرشيد.
وأوضح التحالف أن عدم تحمل مجلس الشفافية اليمني مسئوليته في هذا الجانب سيهدم كل الخطوات الإيجابية التي أنجزتها اليمن في وقت سابق والتي عمل فيها تحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية بقوة خلال سنوات مضت من أجل استمرار اليمن في عضوية المبادرة وحصولها على عضوية ممتثل، وكذا العمل على إزالة تعليق عضويتها في وقت سابق.
وأوضح بيان التحالف أن أمام المجلس اليمني للشفافية فرصة استكمال إعداد التقرير خلال أيام، وتقديمه إلى سكرتارية المبادرة الدولية لرفع تعليق عضوية اليمن، مؤكدا استعداد التحالف العمل مع المجلس في كل ما من شأنه ضمان استمرار عضوية اليمن في المبادرة الدولية، وتعزيز الشفافية في الصناعات الاستخراجية.
يذكر أن مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية (EITI) انطلقت في شهر سبتمبر 2002، وهي تجمع دولي يسعى إلى كشف كل عائدات النفط والغاز والمعادن في البلدان التي تعتمد على الإيرادات من النفط والغاز والأنشطة التعدينية بحيث يعرف المواطن عائدات ونفقات تلك الثروات. وتعد هذه المبادرة معيارا عالميا يعزز الشفافية في التعامل مع عائدات الصناعات الاستخراجية. وتهدف مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية إلى تقوِیة إدارة عائدات الصناعات الاستخراجية، وخلق جو من الشفافية في نقل المعلومات بين أبناء المجتمع من اجل تقليل ظاهرة الفساد وتوزيع الثروات على أبناء الشعوب.
انضمت اليمن إلى مبادرة الشفافية العالمية عام 2007، وينفذ المبادرة في اليمن "المجلس اليمني للشفافية" الذي تأسس في أغسطس 2007، ويتكون المجلس من 12 عضوا، منهم ثلاثة يمثلون وزارات التخطيط والتعاون الدولي، والنفط، والمالية، وثلاثة يمثلون ثلاث شركات نفطية وممثل عن هيئة مكافحة الفساد وممثل عن لجنة التنمية بمجلس النواب، وممثل عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وثلاثة يمثلون منظمات مجتمع مدني، إضافة إلى وجود أمانة عامة مستقلة للمجلس.
يذكر أن تحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية هو تحالف مستقل ومحايد، غير ربحي، يمثل إطارا تنظيميا يوحد جهود المنظمات المدنية والمختصين الأكاديميين والحقوقيين والإعلاميين وغيرهم من الناشطين الساعين إلى المساهمة المنظمة في الرقابة على الصناعات الاستخراجية وتحقيق الشفافية في تحصيل مواردها والاستخدام الجيد لها وضمان حق الحصول على المعلومات وحرية تداولها.
تأسس التحالف في 20 أكتوبر 2009، من تسع منظمات مجتمع مدني، ويضم في عضويته حاليا، 19 منظمة تعمل في مجال الشفافية ومكافحة الفساد. 


الجمعة، 14 مارس 2014

كاك بنك.. فساد بلا حدود (الحلقة الثانية) ...37,3 مليار اجمالي القروض المتعثرة والفوائد المجنبة


شفافية-  الوحدوي نت 


 37,3 ملياراَ إجمالي القروض المتعثرة والفوائد المجنبةالوحدوي نت
 بذخ في الانفاق وتمويل النشاط الزراعي 4.3% فقط
  50% مصروفات عمومية
422 مليوناً نفقات السفريات في العام2012م.
أكثر من 30 سفرية للقعيطي في أقل من عام
بالاشارة الى ماورد في الحلقة الاولى بخصوص الفوائد المجنبة والقروض المتعثرة حصلت الوحدوي على معلومات جديدةتشير الى ان اجمالي القروض المتعثرة 30 ملياراً و 346 مليوناً و 995 ألفاً وأن الفوائد المجنبة بلغت 6 مليارات و 960 مليوناً و 605 آلاف ، باجمالي قدره 37 ملياراً و 307 ملايين و 600 ألف وليس 10 مليارات كما ورد في العدد الماضي.وهذا يزيد من هول فاجعة الفسا د الحاصل في كاك بنك فهذا المبلغ الفلكي المهدور هو عنوان لأداء ووضع البنك نورده في بداية الحلقة الثانية من فساد كاك بنك..
4.3% حجم الانشطة الزراعية
بالنظر إلى المهنة الاساسية للبنك والمتمثلة في دعم الانتاج الزراعي نجدها اصبحت ثانوية في نشاط البنك في حين ان انشطة اخرى لا تدخل ضمن الاغراض الرئيسية لانشاء البنك اخذت حيزاً كبيراً في الانشطة التمويلية للبنك ، فالجدول رقم(121) يوضح ذلك. بلغ النشاط التمويلي للبنك في القطاع الزراعي عام 2012م فقط اجمالي مبلغ 2 مليار و 154 مليوناً و 481 ألفاً هي اجمالي التسهيلات من حسابات جارية واعتمادات مستفيدين وقروض زراعية وانشطة تمويلية في القطاع الزراعي بنسبة (4.3%) بينما بلغت الانشطة التمويلية في القطاع التجاري مبلغ 23 ملياراً و 490 مليوناً و 159 ألفاً وذلك بنسبة (46.7%) بينما بلغت الانشطة التمويلية في القطاع الصناعي 8 مليارات و 40 مليوناً و 494 ألفاً بنسبة بلغت (16%) وفي مجال الخدمات بلغت مليار و 192 مليوناً بنسبة (2.3%)، كما بلغت الانشطة التمويلية للأفراد 15 مليارات و 404 ملايين و 321 ألف ريال بنسبة بلغت (30.6%).
ومن نماذج القروض المعروفة للأفراد أن يصرف رئيس مجلس الادارة منصر القعيطي لنفسه مبلغ 18 مليون ريال كقرض شخصي مستغلاً وظيفته كرئيس لمجلس الادارة اضافة الى القرض الشخصي السابق الذي صرفه له صهره محضار عبدالله السقاف بمبلغ 16 مليون ريال ليصل إجمالي ما صرف له كقروض 34 مليون ريال.
 
50% مصروفات عمومية
بحسب الجدول رقم (2) بلغ حجم المصروفات العمومية والادارية خلال 2012م مبلغ 10 مليارات و 860 مليوناً و 234 ألف ريال ما يكشف عن بذخ في الانفاق حيث تمثل هذه النفقات ما يقارب 50% من صافي ارباح البنك للعام 2012م والتي تصل الى 21 ملياراً و 828 مليوناً وهذا يتطلب من البنك اعادة النظر في السياسات الانفاقية حتى لا يصل الى نقطة الافلاس ، بينما بلغت هذه النفقات في عام 2011م بعد التعديل عشرة مليارات و 210 ملايين لتمثل فقط نسبة 36% من صافي الارباح العام بعد الضرائب والتي بلغت 28 ملياراً و 184 مليون ريال في دلالة واضحة على ارتفاع في النفقات والمصروفات يقابله تدن في تحقيق الارباح مايشير الى ان الزيادة في الانفاق لا تؤدي الى زيادة في الارباح وهذا فساد يتطلب التدخل من جهات الرقابة..لماذا تزوير الفوائد والايرادات المستحقة ؟!ومن اجل طمأنة المودعين سعت ادارة البنك الى تضخم ارباح البنك من خلال خفض حجم الفوائد والايرادات المستحقة الواردة في موازنة 2011م المستقلة بمبلغ 3 مليارات و 868 مليوناً و 63 ألفاً الى 288 مليوناً و 371 ألفاً في المقارنة بموازنة 2012م بفارق 3 مليارات و 579 مليوناً و 692 ألفاً .
جوانب فساد وعبث عديدة لوحظت في عملية الصرف ، فمثلاً الصرف باسم الامن والحراسةالى مايزيدعن 500 مليون وهذا البند لا يستحق اكثر من عشرة ملايين .
 
تكرار الصرف باسم رسوم وتراخيص في:
2010م ــــــــــــ 52,478,000
2011م ــــــــــ170,396,000
2012م ــــــــــ123,938,000
هذه جميعها ما تزعم ادارة البنك أنها رسوم تراخيص .. أيَّ تراخيص ولماذا ؟
فالبنك انشئ بقرار جمهوري ، فماهي التراخيص التي يحتاجها سنوياً وعلى افتراض أن فتح فرع في جيبوتي احتاج لرسوم تراخيص فكان يفترض ان يبدأ الصرف في عام 2006م تاريخ انشاء هذا الفرع لا في 2011م و 2012م وفي هذه المبالغ الكبيرة ما قد يدلل على علاقة غير مبررة بين المركز الرئيسي والفرع في جيبوتي ، حيث تنقل إليه الأموال تحت مسميات عدة لا اساس لها في الواقع.. وفيما يخص بند الاتصالات فقد كانت في 2012م 684 مليوناً و 836 ألفاً في حين كانت في 2011م 374 مليوناً و 275 ألفاً أي بزيادة تصل الى الضعف.
ان هذا الرقم الخيالي كبند للاتصالات لست دول بواقع 100مليون في العام يكشف بان الفساد لازال قائماً في 2012م كما كان في السابق لم يتغير فيه شيئ. واذا كان هذا بند الاتصالات فكيف بالبنود الاخرى، حيث يهدر المال العام على مرأى ومسمع ،لكن يبقى السؤال أين تذهب هذه الاموال؟؟؟ سنرى .
أما الدعايةوالاعلان فهذا البند خصص له رقم خيالي، ففي 2010م بلغ 1 مليار و 726 مليوناً و 608 آلاف ما يكفي موازنة وزارة كالشئون القانونية والشباب والرياضة مع صندوق النشء والشباب وفي 2011م بلغ 1 مليار و157 مليوناً و 201 ألف وفي 2012م رصدله مبلغ 518 مليوناً و 894 ألفاً ، فأي دعاية بهذه المبالغ ؟ ومن هي الشركة التي تم التعاقد معها لهذه المهمة فالعقل والمنطق يقول بان تكلفة الدعاية لبنك كهذا لا تزيد عن 5 ملايين بالكثير، لكن ان تصل الى قرابة 2 مليار فهذا صنف من الجنون لا يقبله ذو عقل والمرجح أن هذه المبالغ ذهبت لاغراض غير الدعاية وربما في خدمة وتلميع وجه النظام السابق وطباعة صور للرئيس السابق وحملته المضادة للثورة في 2011م أما في 2012م فقرابة 519 مليوناً فالله وحده أعلم اين تم توجيهها ..هذه نماذج من العبث الحاصل والغريب هو دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومالذي رصده من هذا الفساد.
الدعاية
أما هذا البند فالواضح ان اجمالي مايصرفه كاك بنك على الدعايةوالاعلان . وذلك لخروج كاك بنك عن إطار عمله الطبيعي المصرفي والدخول في جوانب سياسية غير معني بها ، بحيث صار يلعب دور المؤسسة الاقتصادية قبل افلاسها.
 
422 مليوناً لسفريات 2012م
30 سفرية للقعيطي في أقل من عام
أما بدلات السفر والانتقال فقد كانت عام 2012م مبلغ 422 مليوناً و 274 ألف ريال وهو مبلغ يقارب ما انفق على بند الايجارات والمواقع والمحدد بـ434 مليوناً خلال العام 2012م فماذا يعني هذا؟
خاصة وأن معلومات تشير الى ان سفريات رئيس مجلس الادارة منصر القعيطي بلغت في أقل من عام أكثر من 30 سفرية وبالرغم من ان عام 2011م مثل ركوداً حقيقياً من حيث النشاط التجاري والمصرفي إلا ان مصروفات بنود كثيرة جاءت متضخمة بارقام قياسية، منها على سبيل المثال لا الحصر الاتصالات التي اشرنا له سابقاً والسفر والانتقال المشار اليه آنفاً ، وبند مصروفات الاصلاح والصيانة الذي كان في 2011م 180 مليوناً و 781 ألفاً رصد له في موازنة 2012م مبلغ 350 مليوناً و 323 ألفاً وكذلك الأمن والحراسة الذي سيرد ضمن هذه الحلقة.
 
الأمن والحراسة
بلغت مصروفات بند الامن والحراسة في عام 2011م مبلغ 524 مليوناً و 972 ألف ريال بينما بلغت نفقاتها في موازنة 2011م المعدلة 99 مليوناً و 58 ألفاً ، كما أنها ظهرت في موازنة 2012م 197 مليوناً و 232 ألفاً مما يدلل بما لا يدع مجالاً للشك ان ما تم صرفه في 2011م واظهاره في موازنة 2011م تم توزيعه على بقية مواد الموازنة في 2012م و2011 المعدلة ، وذلك لاخفاء علاقة ماتم صرفه في هذا البند بأحداث 2011-2012م واخفاء صفقة شراء السيارات المدرعة وصفقة الاسلحة ، حيث تم شراء خمس سيارات مدرعة باجمالي 488 ألف دولار بما يعادل 98 مليون ريال بالاضافة الى شراء اسلحة وذخيرة بملبلغ 65 مليون ريال في 2012م وصفقات عديدة اخرى تخرج عن طبيعة النشاط المصرفي للبنك ، والتي تعد مخالفة للدستور والقوانين النافذة ..فشراء الاسلحة من مهام وزارة الدفاع والداخلية الامر الذي يضع البنك امام شبهات التورط في صفقات الاسلحة التي يتم ضبطها بين الحين والآخر في المنافذ والموانئ البحرية ومن شأن ذلك الدلالة على ان دور البنك لا يقف عند الجوانب السياسية الداعمة للنظام السابق بل تعدى ذلك الى الجانب الامني ايضاً.
كما ان التلاعب بهذه المبالغ من قبل ادارةمنصر القعيطي المعين مؤخراً جاء من باب اغلاق هذه الملفات والحيلولة دون انكشاف الفساد وفتح ملفاته من قبل الجهات الرقابية الامر الذي يتطلب من الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وضع يدهما على هذه الملفات والتعامل معها بجدية ومسئولية بحكم ان اموال البنك تخص شريحة واسعة من المجتمع تتطلب ادارتها بشفافية ودقة .
 
المرتبـــــــــــــــــــات
بلغ حجم الزيادة في المرتبات والاجور عام 2012م مبلغ مليار و 117 مليون و 585 ألفاً ليصل اجماليها الى 5 مليارات و 687 مليوناً و 415 ألف ريال عن اجمالي المرتبات والاجور في عام 2011م التي بلغت 4 مليارات و569 مليوناً و 830 ألف ريال ، وقد تم التلاعب بهذه الزيادة بتحميل 2011م بعد قفل الموازنة لهذا العام مبلغ 403 ملايين و 658 ألف ريال من أجل تغطية زيادة غير طبيعية لبعض الموظفين في البنك بالاضافة الى تثبيت بعض المتعاقدين بفعل ضغط الوساطات والتعاقد مع عمالة جديدة لمواجهة موجة المطالب الحقوقية في 2012م وشراء ولاءات العاملين في النبك دون النظر في إمكانية البنك وزيادة التضخم في النفقات الادارية الى نفقات هي بالاصل متضخمة وتأتي على حساب ارباح البنك. ويلاحظ ان هناك ازدواج في التعامل مع الموظفين داخل البنك ، حيث يتم التعامل مع بعض الوظائف بهيكل الاجور المعتمد من مجلس الادارة بينما يتم التعامل مع بعض الوظائف بمزاجية وتقديرات شخصية من قيادات البنك ، فيتم تحديد الاجور بحسب أهمية الوظائف وشاغليها بالنسبة لمتخذي القرار ومصلحتهم .
ومثال على ذلك ما اشرنا له في السابق عن التعاقد مع اشخاص براتب مليون ريال وآخرين بـ200 ألف ريال ، هذه المرتبات المبالغ فيها والتي لا مثيل لها في كل أجهزة الدولة.
 
استحواذ
رغم تخصيص مبلغ 160 مليوناً و 154 ألف ريال مكافأة اعداد ميزانية البنك لعام 2012م الا ان غياب العدالة ملحوظ في توزيع هذه المكافأة بين فروع ومكاتب البنك ، حيث استحوذت 3 فروع من فروع الامانة على نسبة 57% من صافي المبلغ حيث خصص لفرع الزبيري مبلغ 34 مليوناً و 216 ألف ريال فيما خصص لفرع شبوة 1% من اجمالي المبلغ أي 864 ألفاً فقط.

تفاصيل دقيقة عن فساد بلا حدود في كاك بنك (الحلقة الأولي) ...من يوقف مسلسل الفساد في القلعة الاقتصادية الكبرى للنظام السابق


شفافيةالوحدوي نت
حافظ معياد لايزال يتفاضى راتب شهري قدره مليون و300 الف خلافا للمكافاءات

من كان يعلم ان بنك التسليف التعاوني الزراعي البنك الذي أنشئ بقانون رقم (39) لسنة 1982م ليكون سنداً وداعماً ومسهلاً للاستثمار والإنتاج الزراعي من خلال القروض الميسرة انخرف عن وظيفته الأساسية إلى خدمة النظام السياسي ليصبح اكبر قلعة اقتصادية داعمة لنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، فهو المتكفل بشكل غير مباشر بالدعاية والتلميع للنظام ورموزه من خلال شراء الذمم والولاءات بالهبات والمصروفات والقروض للمشائخ المتنفذين الذين امتلكوا بها الشركات والمزارع في تهامة وغيرها مصيرها في النهاية قروض متعثرة وفوائد مجنبة بكل بساطة حجمها(33 مليارات وثلاثمائة مليون ريال) كما سنرى في ملفات هذا التحقيق.
الوحدوي نت
اليوم هذه المؤسسة (كاك بنك) رغم قيام الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي أطاحت برمز النظام السابق وجاءت بالرئيس عبد ربه منصور هادي وبالرغم من التغيير الصوري لرئيس مجلس الإدارة فيها إلا أنها لاتزال تؤدي نفس الدور، والفساد ينخر جسدها من أعلى إلى الأسفل، ولا يفرق وضعها في أيام حافظ معياد وأيام محضار السقاف عن وضعها الحالي بقيادة منصر القعيطي الانساب الثلاثة المتعاقبين على قيادتها والذين لا يغادرونها رغم تعينهم في مؤسسات أخرى لن نسهب في التفاصيل ونحن نفتح هذا الملف، فكل شيئ سيرد في بنده عبر نشر حلقات غسيل الفساد في كاك بنك، والذي لا يمكننا أن ننهيه أو نجمله في عددين أو ثلاثة بل قد يستغرق شهوراً على صفحات الوحدوي التي استطاعت بمساعدة وطنيين شرفاء مخلصين الوصول إلى فساد هذه المؤسسة وهو بحسب تقديرنا من نوع لا عين رأت ولا أذن سمعت بمثله فساد يشيب من هوله الولدان وكل الوطنيين والشرفاء ان لم يقضوا بجلطة أو نوبة قلبية.
إنه فساد القلعة الاقتصادية الكبرى للنظام السابق وعائلته (بنك التسليف التعاوني الزراعي – كاك بنك).
الحقيقة انني محتار من أين أبدأ فما من حرف بركام الوثائق التي حولي إلا وفيه دلالة على فساد إما نهب أو تهريب أو إهدار أو صرف بالمخالفة أو قرارات لاقارب واميين بالمخالفة للأنظمة والقوانين واللوائح لكننا سنحاول ان نقدم ما تشابه منه كلاً في مجاله.
وسنبدأ من قيادة كاك بنك ..من هي؟ وكيف وصلت؟ وما طبيعة إدارتها للبنك عن سلفها؟ المعروف والمفترض ان موقع رئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني الزراعي منصب سياسي يتولاه شخص بقرار جمهوري بترشيح من رئيس الحكومة ، وبمجرد تعيين شخص آخر في مكانه ترفع يده عن هذه المؤسسة بعد ان يسلمها لمن يخلفه ، باعتقادي هذا ماهو سار في كل بلدان العالم لكن الحاصل عندنا وبالذات في كاك بنك عكس ذلك ، حيث يبقى ويستمر برواتب خيالية خلافاً للبدلات الأخرى من مواصلات واتصالات ومحروقات وغيره.
فحافظ معياد الذي تولى رئاسة مجلس إدارة البنك في 12/2003م وحتى أزيح صورياً في 12/2010م لا يزال موظفاً في البنك وبراتب قدره مليون و300 ألف ريال غير البدلات .
 
رغم نقله إلى المؤسسة الاقتصادية ولكنه بقي رئيس مجلس الإدارة (الظل) في عهد خلفه محضار السقاف وحتى اليوم في ظل ادارة القعيطي للبنك فلا زال حافظ معياد عضو مجلس إدارة البنك وكاك جيبوتي وكاك للتأمين وكاك اسلامي بصفة شخصية وليس ممثلاً عن جهة ويتقاضى مبلغ مليون و300 ألف ريال راتباً شهرياً الى اليوم.
ومن منجزاته العملاقة في مضمار الفساد والنهب أنه ألغى العمل بأي لائحة أونظام أو قانون وحول البنك إلى مجرد أمين صندوق لصرف مرتبات الموظفين والعبث بأموال البنك في صفقات الاسلحة والسيارات المدرعة ودعم البلاطجة في مواجهة الثورة الشبابية.
 تلاه صهره محضار السقاف من فبراير 2010 – 8/2012م عين باختيار وتزكية من سلفه معياد صرف لنفسه 30 ألف دولار نفقات علاج وخمسمائة ألف ريال سعودي وسيارة بـ25 ألف دولار، ولازال رغم اقالته يستلم راتباً شهرياً قدره مليون وتسعمائة وأربعة وثلاثين وخمسمائة ريال بخلاف ما يستلمه من كاك جيبوتي والتأمين وكاك اسلامي ، وخلفه نسبه منصر القعيطي رئيساً لمجلس إدارة البنك من 8/2012م وحتى الوقت الحالي.
فهل تدوير رئاسة مجلس ادارة البنك على ثلاثي القرابة والفساد والانساب الثلاثة مجرد صدفة أم له حيثيات أخرى؟!
وإذا كان علي عبد الله صالح قد عين معياد والسقاف فلماذا الرئيس هادي عين ثالثهم القعيطي صهر السقاف؟ رغم أنه جاء بعد الثورة الشبابية الشعبية التي لم تنجح في وقف الفساد والعبث بأموال وأرباح البن؟! لماذا لم يتم تعيين شخص آخر من خارج الأسرة؟ ، أن وضع البنك قبل ثورة فبراير لا يختلف عن وضعه الحالي من كافة الجوانب.. مضاربة ، تهريب أموال ، شراء أسلحة ، قروض بلا ضمانات اهدار، فساد بالجملة إلى غير ذلك مما سنقدمه مفصلاً بالأرقام لا حقاً.
حل هذا اللغز المتمثل في بقائه بيد ثلاثي القرابة بالمصاهرة ببساطة هو إخفاء جرائم إهدار المال العام والتلاعب به وإغلاق الملفات وإكمال مسيرة حافظ معياد في ان يظل لتنمية زراعة فساد النظام والعائلة في كل شبر من هذا الوطن لا لإنتاج الحبوب والمحاصيل والفواكه وغيرها بل انه في فترة من الفترات تخصص في طباعة صور الرئيس السابق والدعاية له ، وبعد الثورة الشبابية برع في تهريب الأموال باسم التسهيلات والصفقات التجارية في دبي وجيبوتي وفي الداخل وقروض بدون أي ضمانات.
عودة إلى تعيين منصر القعيطي رئيس مجلس الإدارة الحالي رغم انه مقترض من البنك مبلغ 16 مليون ريال وسددها بصرفيات وبدلات أخرى صرفها لنفسه ، فتعيينه صفقة قد يكون هادي مشتركاً فيها ، لقد جاء ضماناً لعدم فتح ملفات معياد والسقاف وللحفاظ على استمرارية الفساد وتمويل أنشطة الأسرة المشبوهة والعبث بأموال المودعين بل انه أضاف إلى مضمار الفساد القائم وضع معالجات لفساد ما قبله بالتلاعب والتعديل في بيانات ميزانية البنك لعام2011م الظاهرة في المقارنة مع ميزانية البنك لعام 2012م، والتي للأسف مصادق عليها من محاسب قانوني (م.ز.م) سنوردها لاحقاً.
تم تضخيم بنود الموازنة والنفقات التشغيلية لمبالغ تم صرفها في أحداث مواجهة ثورة فبراير2011م على مسمى الأمن والحراسة وتم تحميلها على بنود المرتبات والاتصالات والسفر والانتقال والصيانة بهدف التحايل لإخفاء الغرض الحقيقي الذي صرفت من أجله دون وجه حق في مجالات لا تخص البنك لامن قريب ولا من بعيد بل أعمال سياسية تدعم بقاء النظام الأسري.
لقد تم تضخيم الأرباح لعام 2011م – 2012م بتخفيف الضرائب على الودائع الآجلة في ميزانية 2011م الظاهرة في ميزانية 2012م بمبلغ مليار و 431 مليوناً ما أدى الى زيادة الارباح لتصل الى مليار و 914 مليون ريال بدلاً عن مبلغ مليار و 473 مليوناً وعن ما هو ظاهر في ميزانية 2011م المستقلة ، هذه الجريمة تمت في بنود كثيرة سنوردها مفصلة لاحقاً وسنكتفي في هذه الحلقة بالاشارة السريعة اليها دون تفصيل، حيث سنقف أكثر على المخالفات الادارية الكثيرة.
فقد تم تجاوز القوانين والانظمة واللوائح فيها، حيث منصر القعيطي الذي قام في فبراير 2013م بتعيين احمد المضواحي رئيساً تنفيذياً للبنك رغم أن ذلك من صلاحية رئيس الجمهورية بناءً على ترشيح من رئيس مجلس الوزراء وفقاً للمادة (16) من قانون انشاء البنك رقم (39) لسنة 82م وبالمخالفة للمادة (30) من قانون الخدمة المدنية رقم(19) لسنة 91م .
بعد 8 شهور من تعيين المضواحي كلف صلاح صادق باشا مديراً عاماً للبنك رئيساً تنفيذياً في أكتوبر 2013م وهو تكليف لا يتناسب مع أقدميته في التوظيف ولا مدة خبرته ولا سنه ولا سجل انجازه ولا مع عدم الكفاية في إدارة المصارف، ولكن هذا التعيين جاء وفقاً لمعايير الوجاهة والنفوذ التي لا تزال مسيطرة على البنك حتى مابعد الثورة الشبابية .
ومن المخالفات الادارية الخطيرة التعاقد مع موظفين بصفة تعاقدية نقلوا بعدها الى مساعدين لمدراء عموم امثال يحيى محمد الكبسي فهو حديث التعاقد وبدون مؤهل ورغم ذلك اصبح نائباً للرئيس التنفيذي، كذلك تعيين المتعاقد مبارك حسين حسن الحميدي مديراً للتسويق الخارجي بمرتب شهري مليون ريال بياناته غير معروفة سوى انه يقوم بعملية التمويل الخارجي للمبالغ مجهولة الغرض وفق مؤهلات غير معروفة الا من قبل من عينه.. هذه نماذج تكشف الاساليب الخطيرة في تعيين متعاقدين لادارات استحدثت بالمخالفة للوائح الداخلية وتضع احتمالات حدوثها في اطار عمل عصبوي ترك فيه البنك لتمرير صفقات مجهولة منها التسويق ، الخارجي الذي حرم على الموظف الرسمي الذي تكون سيرته الوظيفية معروفة واوكلت لمتعاقدين لا تاريخ وظيفي لهم رغم أنها وظائف مفصلية ومهمة الامر الذي يثير الشكوك في تمرير امور مشبوهة واعمال هي محل مساءلة ، ما يتطلب من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فضح هذا الفساد ورد الاعتبار للوظيفة وبالذات المفصلية التي لا ينبغي ان يتقلدها سوى موظفين معروفة مساراتهم الوظيفية .
أمثلة أخرى
       تم اغراق البنك بمئات الموظفين فهناك أكثر من 200 موظف في اقل من سنة وتوظيفهم ليس تلبية لاحتياجات بل لمصالح ابناء الذوات واستمرار الفساد .
       إنشاء إدارات وأقسام خارج التوصيف الوظيفي بمسميات وفق أهوائهم (مزاجية) في تحديد المسمى الوظيفي والمعين فيه وراتبه . كأمين صندوق وخادم تجارة اللاجئين للتمويل والاستيراد وغيرها ماجعل منها مكاناً للمضاربة في العملات وتهريب الاموال.
       المتعاقد أيمن منصر صالح القعيطي يقوم بأعمال وظيفة مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات المركزية ، هذا الابن اللطيف لرئيس مجلس الادارة بدون مؤهل ولازال موظفاً متعاقداً تم التعاقد معه من قبل خاله محضار السقاف عندما كان رئيساً لمجلس ادارة البنك وبمرتب شهري بلغ 318,200 ريال أكثر من راتب وزير .
فضلاً عن عدم احقيته لشغل هذه الوظيفة وافتقاره للخبرة والكفاءة . وضن توجه تعيين أبناء المسؤولين في البنك صدر قرار تعيين علاء أحمد عبد الله المضواحي رئيساً لوحدة التسويق في 11/3/2013م.
 هذا غيض من فيض فهناك مخالفات اخرى جسيمة سنوردها مفصلة في أعداد قادمة منها قصة شراء الاسلحة والسيارات المدرعة وقصة التسويق الخارجي وحجم التحويلات النقدية الى الخارج ولماذا لم تخرج القرارات عن أولي القربى لحافظ معياد ؟!
وما قصة الرواتب المبالغ فيها والتي تتجاوز مرتب رئيس الجمهورية بل ان نسبة الزيادة في رواتب قيادة البنك تفوق الــ 300% ؟!
وسنعرف ايضاً كيف تم تجنيب فوائد محلية بقيمة 6,960,605 ريالات؟!
وماذا عن القروض المتعثرة ومخصصات بـ 3,346,995 ريالاً؟!
وكثير من هذه الارقام الفلكية سنعرفها في اعداد قادمة، السؤال الاخير والمهم هو: اين يقف الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة من ذلك وكيف مر عليه هذا الفساد ولماذ لم يكتشف ذلك ؟ وهل هو متواطئ ؟ أم عاجز؟ أمر ستتم مناقشته في الحلقة التالية..

الخميس، 13 مارس 2014

في ندوة نظمتها صحيفة اليقين ....خبراء اقتصاديون : اتفاقيات الغاز لم تكن شفافة ولا تنافسية

 شفافية - خاص:
دعا اقتصاديون الحكومة اليمنية بإعادة النظر في اتفاقيات الغاز المسال، من خلال التفاوض مع الشركات الأجنبية المستثمرة في هذا المجال.
وأكد المحلل السياسي اوالخبير الاقتصادي عبدالغني الإرياني أن اتفاقية الغاز المسال مع شركة توتال الفرنسية، لم تكن شفافة ولا تنافسية، ولذلك فهي عرضه للتهم بالفساد، مضيفاً بأن الدولة لم تستعن بخبراء دوليين، وإنما اعتمدت على موظفي وزارة النفط؛ لأن وجود الخبراء الدوليين سيعطّل المفاوضات الحقيقية التي كانت تتم وراء الستار، متهماً شركة توتال بأنها استغلت الوضع اليمني وأفرطت في إحالة العقود إلى شركة تكنيب technip التي لها علاقة خاصة بها منذ تأسيسها، وقامت بتوزيع العقود المفرطة في الكرم على رموز القوة.
وقال الإرياني في الندوة الاقتصادية التي نظمتها صحيفة اليقين الثلاثاء بصنعاء: "لدى الحكومة اليمنية أدوات كثيرة للتفاوض، ولا يجب أن يكون إلغاء العقد أحدها؛ لأن ذلك سيكلّف مليارات من التعويضات"
وأضاف: "إذا استطاعت الحكومة أن تثبت أن عقد الاتفاق مع توتال أو غيرها كان قائماً على أساس الفساد، وقدمت الوثائق اللازمة لذلك، فكل الخيارات متاحة أمامها، وعندها تستطيع أن تلغي وأن تُحاكم وأن تنفذ كل الإجراءات ضد الشركات".
ونصح الإرياني الحكومة بالتعامل مع الملف بهدوء وشفافية، وإطلاع المواطنين على التفاصيل دون تأخير، حتى يطمئن الناس إلى سلامة التفاوض، وعليها أن تأخذ في الحسبان أن (توتال) ملتزمة بعقود مع مستخدمين نهائيين آخرين، محذراً إياها من ارتكاب أي مخالفة للعقود؛ لأنها ستكون خسارة صافية للمخالف، وهذا يشمل التزامات الحكومة بتسهيل أعمال الشركات المنتجة. مبدياً خشيته من الضوضاء غير المسؤولة التي من شأنها أن تقلق الشركات الأخرى المنتجة والمستكشفة، مشيراً إلى أن بعض وكلاء الشركات يستغلون هذه الضجة ويغذونها لابتزاز الشركات.. وهذا ليس من الصالح العام.
وأوضح الإرياني أن مسئولية الصفقة مشتركة بين الجانب الحكومي وشركة توتال، وأن المحاسبة يجب أن تبدأ من الداخل.
من جهته كشف الدكتور يحيى البدوي – مدير إدارة المتابعة الفنية لشؤون الغاز بوزارة النفط- عن وجود تلاعب في تحويل كميات الغاز والحصول على مبالغ كبيرة بدون تكاليف إنتاج أو تكاليف مشروع، والتي تتحملها بلادنا،
واقترح البدوي أن يتم التفاوض بشأن تحويل جميع الشحنات وليس 50% فقط، أو العمل بمبدأ مراعاة مصالح الطرفين، وليس مكسب طرف وخسارة طرف آخر. 
داعياً الحكومة إلى التفاوض مع جميع الشركات بشكل متزامن وعدم الاهتمام بشركة دون أخرى.
وأبدى البدوي تفاؤلاً كبيراً بوزير النفط الجديد/ خالد بحاح وبقدراته في معالجة مثل هذه القضايا.     
المحامي/ فيصل المجيدي – رئيس مركز إسناد لاستقلال القضاء وسيادة القانون- أكد أن اتفاقية الغاز ليست اتفاقية واحدة وإنما (6) اتفاقيات يحكمها قانونان وقراران، وأن الشركة اليمنية للغاز المسال ليست شركة يمنية إلا بالمسمى فقط، وإنما هي شركة تأسست في جزيرة برمودا في أغسطس 1995م برأسمال يقدر بـ(12 ألف دولار) وتخضع للقانون البريطاني.
وتحدث المجيدي عن المداخل القانونية لهذه الاتفاقية بدءاً بإلغاء الصفقة والتعويض، ومروراً بالتفاوض وإعادة النظر في كمية الغاز والمدة والسعر، وانتهاء بالتحكيم الدولي، موضحاً السيناريوهات المتوقعة وتوصيفاتها القانونية.
ودعا المجيدي إلى تشكيل لجنة من متخصصين في القانون الدولي والوطني فيما يتعلق باتفاقيات الغاز، وكذا في التحكيم المحلي والدولي لدراسة هذه الاتفاقيات، بل والاستعانة بمستشارين دوليين، كما طالب بإصدار قرار جمهوري بتشكيل هيئة استشارية دائمة في رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ومجلس النواب ووزارة النفط لدراسة الاتفاقيات المتعلقة بالنفط والغاز وكل الاستثمارات الأجنبية قبل وأثناء وبعد توقيعها والمصادقة عليها.

الكاتب الصحفي محمد عبده العبسي قال إن هناك اتفاقية أصلية تم توقيعها في عام 1997م أثناء حكومة العطار، وهذه معظم بنودها جيدة، وهناك عقد البيع الذي تم توقيعه في 2005م والذي أسقط أهم البنود ومنها: ربط سعر الغاز بالنفط، ووضع سعر الحماية.
وأوضح العبسي أن الخسائر في صفقة الغاز ليست في خسائر السعر، حتى لو تم تعديل السعر من (3دولار) إلى (20 دولار) فلن يكون له أي أثر اقتصادي؛ لأن بلادنا تستورد المازوت والديزل بقيمة (3) مليون دولار من أجل عيون ثلة من المهربين.
ودعا العبسي إلى إعادة النظر في خسائر الأصول التي حدثت، بالإضافة إلى تمكين شركة صافر من الأمور الفنية وكميات الغاز، حسب الاتفاقية الأصلية.



محافظ الجوف: أول بئر يقدر إنتاجه يومياً ب6 مليون قدم مكعب من الغاز



شفافية - الصحوة نت:

 قال محافظ الجوف,محمد سالم بن عبود الشريف,إن أعمال الاستكشاف الحالية في منطقة آل مروان توصلت إلى أن كمية الإنتاج اليومي من الغاز ستة مليون قدم مكعب.وأوضح المحافظ لمراسل الصحوة نت ,أنه تم الانتهاء من حفر البئر الأول وتبين أن كمية الإنتاج اليومي من الغاز ستة مليون قدم مكعب.وأشار إلى أنه تم البدء بحفر البئر الثاني من أجمالي أربعة آبار تم مسحها وفق دراسات علمية.لكن المحافظ أشار في المقابل إلى أن النتيجة النهائية حول كمية الغاز والنفط لم يتم معرفتها بعد لحين الانتهاء من حفر الآبار الأربعة وحينها سيتم الإعلان عنها ورسم سياسات ومعالم واضحة في عائدات هذه الثروات.

تقرير برلماني : شركات نفطية تتهرب من دفع أكثر من 300 مليار ضرائب ورسوم جمركية

شفافية - نشوان نيوز:


كشف تقرير برلماني حديث عن استمرار ظاهرة تدني وتواضع الإيرادات الضريبية البالغة حصيلتها المحققة (546.5) مليار ريال بنسبة (21.9%) من إجمالي الموارد العامة والتي تساهم في تمويل الإنفاق العام للدولة بما نسبته (19.4%) فقط وذلك للعام قبل الماضي، كما تمثل تلك الحصيلة ما نسبته (7.75%) من الناتج المحلي الإجمالي.

وتظل الحصيلة الضريبية المحققة متدنية بصورة ملحوظة سواء كأرقام مطلقة أو كنسبة في هيكل الموارد العامة أو كنسبة للناتج المحلي الإجمالي وذلك بالمقارنة مع الطاقة الضريبية الممكنة في الاقتصاد الوطني والتي تتجاوز (16%) من الناتج المحلي الإجمالي أو بالمقارنة بما هو قائم في بعض الدول الإقليمية (تونس، المغرب، لبنان، مصر، الأردن) ذات السمات الاقتصادية المتشابهة مع بلادنا، والتي تمثل الحصيلة الضريبية فيها بنسب تتراوح ما بين (57% ـ 88%) في هيكل مواردها العامة، كما أن العبء الضريبي في تلك البلدان يتراوح ما بين (14% ـــ 27%) كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي لتلك البلدان. 

حيث لم تبلغ حصيلة ضريبة المرتبات والأجور لعام 2012سوى (134.0) مليار ريال بما نسبته (54.6%) وحصيلة ضريبة الأرباح التجارية والصناعية المستوفاة من شركات ومؤسسات القطاع العام والمختلط والتعاوني والقطاع الخاص مبلغ (111.5) مليار ريال بما نسبته (45.4%) وهو ما يشير إلى استمرار تحمل الأفراد لمعظم العبء الضريبي مما يعد إخلالاً بقاعدة العدالة الضريبية. 

وتركزت معظم الحصيلة الضريبية في عدد محدود من المكلفين مقارنة بالمجتمع الضريبي، حيث وضريبة الأرباح التجارية المحصلة من شركات الأموال (قطاع خاص) قد تركزت في عدد (11) مكلفاً بمبلغ (19.1) مليار ريال بنسبة 68.8% من إجمالي الضريبة المحصلة من مكلفيّ هذا القطاع البالغ عددهم (918) مكلفاً وانحصرت ضريبة الأرباح التجارية المحصلة من شركات القطاع العام في عدد (7) شركات في مبلغ وقدره (58.3) مليار ريال مع أن عدد مكلفي هذا القطاع يتجاوز (90) مكلفاً. 

كما أن حصيلة ضريبة المرتبات والأجور على العاملين في القطاع الخاص قد تركزت فقط في عدد (15) مكلفاً بمبلغ (8) مليار ريال بما نسبته (41%) من إجمالي حصيلة ضريبة المرتبات والأجور الموردة من مكلفي هذا القطاع البالغ عددهم (140) ألف مكلف، وعلى مستوى وحدات القطاع العام فقد تركزت الحصيلة في المحصل من عدد (14) مكلفاً في مبلغ (11) مليار ريال وبما نسبته (51%) من إجمالي الحصيلة الموردة من مكلفي هذا القطاع البالغ عددها (90) مكلفاً. 

ومن حيث مصادر ضريبة الدخل والأرباح لعام 2012م فقد بلغت الضريبة المحصلة من وحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاع العام والمختلط والتعاوني خلال عام 2012م (173.5) مليار ريال بما نسبته (70.7%) من إجمالي حصيلة الضرائب المباشرة, مقابل (72) مليار ريال إجمالي المحصل من القطاع الخاص التجاري والصناعي، وهو ما يشير إلى اتساع حجم التهرب الضريبي في الأنشطة التجارية والصناعية للقطاع الخاص. 

كما أن التدني الكبير في مستوى الإنجازات الفنية لدى الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين والمكاتب الضريبية بأمانة العاصمة والمحافظات، عمل على تراكم عدد الملفات الضريبية الغير منجزة فيها (409.349) ملفاً بنسبة (94%) من المخطط إنجازه، بالإضافة إلى استمرار تراكم الملفات الضريبية الغير منجزة لدى مجموعات الإدارة الضريبية (لجان التسوية) ولجان الطعن الضريبية دون قيام مصلحة الضرائب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه تلك اللجان، مما ترتب عليه حرمان الخزينة العامة من إيرادات ضريبية كبيرة مستحقة، من ذلك على سبيل المثال عدد (312) ملفاً غير منجز من قبل لجان التسوية بالوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين بمبلغ إجمالي وقدره (24.7) مليار ريال، وعدد (195) ملفاً لدى الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين غير منجز من قبل لجان الطعن بمبلغ إجمالي وقدره (31.2) مليار ريال، ومبلغ (130.3) مليون دولار أميركي. 

ولفت التقرير إلى ظهور العديد من البيانات الجمركية لمكلفين تم توقيف أرقامهم الضريبية من قبل مصلحة الضرائب لعدم التزامهم ضريبياً خلال عام 2010م، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر (6.515) بياناً جمركياً بقيمة إجمالية بلغت (47.1) مليار ريال، وظهور العديد من الأرصدة الضريبية المستحقة على عدد من المكلفين في 31/12/2012م وفقاً لما أمكن الوقوف عليه بمبلغ وقدره _(24.9) مليار ريال ومبلغ (3.3) مليون دولار أميركي، إضافة إلى انخفاض قيم الواردات المتأتي نتيجة عدم التعامل مع أصول الوثائق المعتمدة والمكتملة والذي من شأنه عدم حماية المستهلك فيما يتعلق بالجودة والقيمة وبالتالي تعريض الاقتصاد الوطني للخسائر المترتبة على ذلك، وبلغت البيانات الجمركية التي لم يتم معالجتها للفترة 2001 ــ 2010م وفقاً لما أمكن الوقوف عليه (156.068) بياناً بمبلغ إجمالي وقدره (314.8) مليار ريال الأمر الذي يساعد على التهرب الضريبي. 

وشكل ضعف وقصور في إجراءات التحقق من القيمة الجمركية والكميات والأوزان وخصوصاً في المنافذ البرية ملاذاً للتهريب الآمن، علاوة على استمرار عمليات تجيير بوالص الشحن والبضائع في المنافذ الجمركية وهو ما يؤثر سلباً على الإيرادات الضريبية ويسهل عمليات التجارة المشبوهة وغسيل الأموال، حيث بلغ إجمالي البيانات المجيرة على ذلك النحو وفقاً لما تم الوقوف عليه خلال الفترة 2010 ـ 2013م (916) بياناً بمبلغ وقدره _38.2) مليار ريال منها عدد (561) بياناً بمبلغ (24.8) مليار ريال تم تجييرها في إطار مكلفي القطاع الخاص، وعدد (355) بياناً بمبلغ (13.4) مليار ريال، تم تجييرها من مكلفي القطاع الخاص إلى قطاع عام، علماً بأن المجير بأسمائهم تلك البيانات قد يتمتعوا بإعفاءات ضريبية وجمركية، وهو ما يترتب عليه تهرب ضريبي وجمركي ويحرم الخزينة العامة من موارد ضريبية وجمركية كبيرة. 

وبرغم صدور عدد من القوانين الاقتصادية خلال الربع الأخير من العام 2010م والتي تضمنت في جانب منها أحكاماً تحد من الإعفاءات الجمركية والضريبية، إلا أن ظاهرة الإعفاءات الجمركية للواردات المعفاة وتحت نظام السماح المؤقت، لا زالت مستمرة وتتصاعد قيمتها سنة إثر أخرى حيث بلغت قيمتها خلال عام 2012م _(547.5) مليار ريال وإجمالي قيمة الرسوم الجمركية الخاصة بها (30.6) مليار ريال والتي تمثل نسبة (35%) من إجمالي الرسوم الجمركية المستوفاة خلال ذات العام. 

ووفقاً للبيانات المتاحة عن الإدخال المؤقت للشركات النفطية للأعوام من 2004م حتى 2012م ترتب عليه بقاء مبلغ (30) مليار ريال مقابل رسوم جمركية وعوائد أخرى معلقة دون تصفية أو سداد، وجراء استمرار المنافذ والدوائر الجمركية بالإفراج عن بعض السلع المستوردة بموجب تعهدات وضمانات مالية في ظل عدم كفاية وفاعلية الرقابة والمتابعة للتعهدات واستيفاء قيمة تلك الضمانات، بلغ عدد البيانات الجمركية (المعلقة) على ذلك النحو كما في نهاية العام المالي 2012م وفقاً لما أمكن الوقوف عليه (10.060) بياناً، بالإضافة إلى البيانات الجمركية المعلقة على شركة مصافي عدن مقابل مستورداتها من المشتقات النفطية والبالغ قيمة الرسوم الجمركية عليها كما في 31/12/2012م (274.7) مليار ريال.

القدس العربي: مصادر: الاتحاد الأوروبي يحقق بأصول أموال صالح وعائلته وتصل نحو 50 مليار دولار


خالد الحمادي - صنعاء

                                                                 من عقارات نجل صالح في واشنطن .

أكد مصدر دبلوماسي غربي أن تحقيقات مكثفة تجرى حاليا في البنوك والمؤسسات المالية الأوروبية للبحث عن أصول أموال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وافراد عائلته، لحصرها تمهيدا لتنفيذ عقوبات صارمة ضده في حال اتخذ مجلس

الأمن قرارا بذلك على ضوء رفض صالح وافراد عائلته الانصياع لبنود المبادرة الخليجية ولقرار مجلس الأمن.

وقال لـ'القدس العربي' ان 'إصرار صالح وافراد عائلته على عدم الرضوخ لبنود المبادرة الخليجية ولقرار مجلس الأمن واستمرار تمسكهم بالسلطة، رغم كل الجهود والاتفاقات السابقة الرامية إلى الانتقال السلمي للسلطة، أعاق استكمال اجراءات نقل

السلطة من عائلة صالح، إلى السلطة التنفيذية الجديدة، برئاسة الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي، ووقف حجرة عثرة أمام إعادة هيكلة الجيش والأمن'.

وأوضح أنه بسبب ما وصفه بـ'التعنت' وعدم الانصياع للقرارات الأممية والاتفاقات الاقليمية بهذا الشأن اضطر الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي عموما إلى 'دراسة خيار تجميد اصول أموال صالح وافراد عائلته والذي اصبح قريبا في حال استمر

صالح في خيار الرفض'، مؤكدا أن العديد من الدول الأوروبية بدأت بالفعل حصر أصول أموال الرئيس السابق علي صالح في البنوك والمؤسسات المالية الأوروبية للشروع فور صدور قرار بذلك بتجميدها، كنوع من العقوبات ضده، بعد التلويح بهذه

العقوبات شهورا عديدة، ولم يتم الاستجابة لها.

وكان سبق هذا التحرك الأوروبي توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مطلع الشهر الجاري أمراً تنفيذياً يسمح لوزارة الخزانة الامريكية بتجميد الأصول المالية لشخصيات أو جهات يمنية تعمل على عرقلة تنفيذ اتفاق السلطة الذي تدعمه واشنطن.

وعلى الرغم من أن القرار الأمريكي لم يذكر أسماء المشمولين بهذا القرار، غير أن القانونيين اليمنيين فهموا أن هذا القرار الأمريكي موجه بالدرجة الأولى نحو صالح وأفراد عائلته بالإضافة إلى العديد من المعنيين الآخرين ممن قد يقفون عائقا أمام

تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة المدعومة أمريكيا .

من جهة أخرى علمت 'القدس العربي' من مصدر مطلع أن عائلة صالح بدأت بنقل أصول أموالها من البنوك والمؤسسات المالية الغربية ونقلها إلى بنوك دبي وبنوك الدول التي لا تلتزم بالقرارات الدولية، استباقا لأي قرار قد يصدره مجلس الأمن

يتضمن عقوبات بتجميد أصول أموال عائلة صالح.

وذكر أن صالح وافراد عائلته حاولوا خلال الفترة الماضية كسب المزيد من الوقت لترتيب أوضاعهم المالية، من أجل تجاوز هذه التهديدات التي ظل المفاوضون يلوّحون بفرضها عليهم، عبر نقل أموالهم إلى بنوك بلدان غير أوروبية وبيع العقارات

في الدول التي تلتزم بالقرارات الدولية.

وقدّر هذا المصدر أصول أموال صالح وافراد عائلته بنحو 50 مليار دولار، وأن عائلته انشغلت خلال الفترة القصيرة الماضية بنقل هذه الأموال من الدول الغربية إلى الدول الاسيوية، لاستكمال عملية نقلها قبل صدور قرار أممي بتجميدها.

الأربعاء، 12 مارس 2014

البنك الدولي يطمن المنظمات التي استبعدت من مؤتمر الشراكة بين الحكومة اليمنية والمنظمات : المنحة مفتوحة لكل المنظمات ولا تقتصر على المشاركين.

شفافية خاص:
اوضح مسئول رفيع في البنك الدولي ان المنحة التي خصصها البنك لدعم مشاركة منظمات المجتمع المدني في التنمية وبناء الدولة في اليمن متاحة امام جميع المنظمات وبامكان اي منظمة تقديم مشاريع للحصول تمويل من المنحة  المقدرة ب8و5 مليون دولار.
جاء ذلك في تصريحات اعلامية لرئيس البنك ردا على  بيانات احتجاجية لعدد من المنظمات  على استبعادها من المشاركة في مؤتمر اقيم مطلع الشهر الجاري بصنعاء تحت رعاية البنك الدولي واستبعدت فيه الحكومة عدد من المنظمات الفاعلة من بينها مركز مناهضة الكسب غير المشروع الذي ادان الاقصاء الذي مارسته الحكومة بحق عدد من المنظمات بغية حرمانها من الاستفادة من منحة البنك الدولي ،مهددا بمقاضاة منظمي المؤتمر .
وكانت ادارة البنك تلقت شكاوي من المنظمات المستبعدة من المشاركة حيث تمت عملية الاختيار وفق معايير مجهولة وبطريقة سرية جدا، حرمت عدد كبير من المنظمات من المشاركة في المؤتمر بطريقة تنافى وقواعد النزاهة والشفافية  والشراكة التي عقد المؤتمر تحت شعارها.

الجمعة، 7 مارس 2014

وصفه بالسلوك الإقصائي , مؤكدا احتفاظه بحقه القانوني في مقاضاة منظمي المؤتمر .. مركز مناهضة الكسب غير المشروع يعلن رفضه حرمان بعض المنظمات الاستفادة من برنامج البنك الدولي

شفافية-  خاص :

أعرب مركز مناهضة الكسب غير المشروع عن اسفه الشديد  لعملية الاقصاء والمصادرة  التي انتهجتها الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل بحق عدد من منظمات المجتمع المدني بحرمانها من المشاركة في مؤتمر الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني برعاية البنك الدولي والذي سيبدأ اعماله بصنعاء غدا.
معتبرا ما جرى من التفاف على حق المنظمات المستبعدة والفاعلة ومن بينها المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع بالتكتم على الفعالية منذ وقت مبكر وعدم الاعلان عن استقبال طلبات المشاركة وفق معايير موضوعية ؛ سلوك شمولي ينافي الشراكة ويشكك في جدية الحكومة انتهاج الشراكة واستخدامها شكلا وشعارا ليس الا لغرض الاستهلاك فقط كما كان دأب النظام السابق.
ان مركز مناهضة الكسب غير المشروع وهو يعرب عن استنكاره الشديد لنهج الاقصاء الذي قامت به الحكومة ويحمل البنك الدولي مسئولية مجاراتها في اخطائها واصباغ المشروعية الدولية على سياسة الاقصاء والتهميش وعدم الشفافية باحتكار المشاركة على اساس حزبي لا علاقة له بالعمل المدني القائم على الشراكة واتاحة الفرص المتكافئة للمساهمة في خدمة الوطن وتحقيق نهوضه وازدهاره.
فإننا نجدد تأييدنا لما صدر عن المنظمات التي حرمت من المشاركة  في اجتماعها اليوم بصنعاء ،ونؤكد أن ما حدث يمثل مظهرا من مظاهر الفساد ويتنافى مع مبادئ الشفافية والحكم الرشيد  كون ذلك يخالف البند الخامس من المادة السابعة من لائحة الشروط المعيارية لمنح البنك الدولي ، كما يعد انتهاكا واضحا يندرج ضمن نظام عقوبات البنك الدولي الصادرة عن مكتب التقييم والإيقاف OES ديسمبر 2010 م ، ومخالفة صريحة لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم (1) لسنة 2001 بالمواد (3، 6 ، 18) ولائحته التنفيذية ، إضافة لكونها تناقضا مفضوحا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالشفافية ومكافحة الفساد واتفاقيات المنح والمساعدات المقدمة للحكومة اليمنية
 كما نحمل مكتب نائب رئيس البنك الدولي لشؤون النزاهة المؤسسية مسؤولية التحقيق في ذلك واتخاذ اللازم لإعادة النظر كليا في اختيار وترشيح برامج الشراكة مع منظمات المجتمع المدني باليمن وإيقاف المهزلة الحالية الهادفة الى الاستحواذ على منحة البنك الدولي على منظمات بعينها دون التزام بمبادئ العدالة والنزاهة ومعايير المفاضلة المفترض السير عليها في التعامل مع كافة المنظمات دون اقصاء او مصادرة.
ويحتفظ مركز مناهضة الكسب غير المشروع في مقاضاة الجهات المنظمة لحرمانه من المشاركة ضمن الجهات المستهدفة من البرنامج التي تم اختيارها وفق معايير مجهولة وبسرية تامة تكشف عن عقلية اقصائية لا تؤمن بالشراكة  وتخالف المقاصد الحقيقية لدور منظمات المجتمع المدني المناهض للاستحواذ والتهميش والايمان بحق ودور الجميع في بناء الدولة والمشاركة في التنمية.
صادر عن مركز مناهضة الكسب غير المشروع CMIE) )
صنعاء الاثنين 3 فبراير 2014م