الاثنين، 11 مارس 2013

رغم انتهاء العقد وتراكم الايجارات عليه .. توفيق عبدالرحيم يرفض تسليم منشأة حجيف النفطية بعدن


شفافية- وكالة "خبر" للانباء -
رفض المستثمر توفيق عبدالرحيم تسليم منشأة حجيف النفطية محافظة عدن جنوب البلاد للجنة الوزارية التي قدمت من صنعاء

لهذا الغرض بالرغم من انتهاء فترة التأجير المقررة بعشر سنوات بدات في العام 2003م.
وقال مصدر في شركة النفط اليمنية فرع عدن لوكالة "خبر" للانباء انه تم اشعار المستثمر توفيق عبدالرحيم بانتهاء العقد

المبرم بينهما بشأن تأجير منشأة حجيف قبل يومين وبتوجيهات وزير النفط والمعادن وقرار حكومة الوفاق بعدم الرغبة في

التجديد وبضرورة تسليم اليوم الاثنين الموافق 10 مارس 2013م .. لافتا الى ان المستثمر رفض الحضور للتسليم ووجه المسلحين

التابعين له والمكلفين بحراسة المنشأة بمنع دخول اي شخص.
واضاف المصدر ان المستثمر توفيق عبدالرحيم استأجر منشأة حجيف من وزارة النفط والمعادن بموجب عقد تأجير لمدة عشر

سنوات وانه التزم بتسديد ايجار لمدة سنتين في حين تخلف عن تسديد الايجار للثمان السنوات الاخيرة .. موضحا ان اجمالي

الديون المتراكمة عليه حتى نهاية ديسمبر 2012م بلغت 440 مليون ريال.
ووصلت صباح امس الاحد الى محافظة عدن اللجنة المكلفة من قبل وزير النفط والمعادن وفقاً للأمر الوزاري رقم ( 18 ) لعام

2013م بشأن استلام منشأة حجيف التابعة لشركة النفط اليمنية فرع عدن من المستثمر توفيق عبد الرحيم مطهر والذي ينتهي

عقد تأجير المنشأة له اليوم الاثنين الموافق 11 مارس 2013م.
وتأسست منشأة حجيف النفطية خلال فترة الاحتلال البريطاني لمحافظة عدن والتي استخدمها لتزويد قواته البحرية بالوقود،

وعقب الاستقلال آلت ملكية المنشأة إلى الدولة وأصبحت تابعة لشركة النفط اليمنية، ثم التحقت بالشركة اليمنية الكويتية

خلال فترة السبعينات حيث كانت الدولة تمتلك ما نسبته 51% بينما الكويت 49% من المنشأة وتوابعها من أصول.
وعملت المنشأة في تموين البواخر القادمة من كافة أنحاء العالم بالوقود، الى ان انسحبت الكويت من الشراكة عقب أزمة حرب

الخليج، واقتصر عمل المنشأة بعدها على تموين (القاطرات) بالوقود والتي كانت بدورها تقوم بنقل المواد البترولية (النفطية)

إلى المصانع، وترواحب نسبة المبيعات بين 20 – 30 مليون ريال يومياً، حتى تم تأجيرها على المستثمر توفيق عبدالرحيم في

مارس عام 2003م بناءاً على قرار صادر من رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال بمبلغ مقداره (400) ألف دولار سنويا.
وتتراوح المساحة الاجمالية لمنشأة حجيف النفطية ما بين 800 – 900 متر طولاً و 200 – 300 متر عرضاً ويتبعها مرسى صغير

ترسوا فيه القوارب التي تشترك في تموين البواخر، وتمتلك المنشأة ثلاث مخازن كبيرة تتمثل بأنفاق موجودة في باطن الجبل

المحاذي لها مع محطات ضخ ومحطات كهرباء وأربعة خزانات صخرية تصل سعة كل واحد منها إلى نحو (25) ألف طن من

النفط، كما تمتلك المنشأة (4) بوجات (مراسي بواخر) على جانب ورشة صيانة وعدد من محطات الكهرباء والمكاتب وثمانية

خزانات حديدية محاطة بأسوار حماية وتصل سعة الخزان منها لنحو ( 140) ألف طن من النفط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق