مسيرة حاشدة، تقدمها طلاب جامعة ذمار، خرجت اليوم للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة وكل الفاسدين في ادارة الجامعة وإحالتهم إلى المحاسبة.
وانطلقت المسيرة التي “أسميت مسيرة انقاذ جامعة ذمار” من أمام الجامعة، وجابت شوارع ذمار، مرددة الهتافات المنددة بفساد الحضراني، وعدد من معاونيه، مؤكدين استمرار الانتفاضة حتى إقالة رئيس الجامعة.
وطالب بيان المسيرة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق، إقالة رئيس الجامعة، وإيقافه فورا عن العمل، هو وكل المتورطين معه بقضايا فساد منظورة أمام القضاء، والهيئات الرقابية عملا بنصوص القانون وأحكام المادتين (206) و (207) من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية لسنة 1992م.
وأكد البيان على ضرورة تكليف إدارة مؤقته لتسيير شئون الجامعة، ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية والمعايير الأكاديمية، كما دعا إلى تشكيل لجنة وزارية للتحقيق فيما نشرته وسائل الإعلام بشأن تزوير شهادات جامعية، قيل أنها صادرة عن برنامج التعليم عن بعد التابع للجامعة في المملكة العربية السعودية.
وأكد أن ما أثير مؤخراً سيؤثر سلبا على مستقبل الجامعة وسمعتها في الداخل والخارج ويجعل مستقبل الدارسين فيها والخريجين منها محفوفا بالكثير من المخاطر، كونهم سيكونون وبلا ذنب منهم نتاج جامعة مشكوك في علميتها وأمانتها الأكاديمية، وذلك ليس ببعيد خاصة في ظل التسيب الإداري وتسيد الفساد الذي تشهده الجامعة وأصبحت كثير من قضاياه منظورة أمام المحاكم والنيابات المتخصصة.
وناشد بيان مسيرة انقاذ جامعة ذمار، فخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة ومعالي الأستاذ هشام شرف وزير التعليم العالي النظر بعين المسئولية في وضع جامعة ذمار واستشعار الخطر الذي يتهدد مستقبلها ومستقبل أبناءنا الطلاب وسرعة تحقيق مطالب أبناء ذمار، وخصوصاً فيما يتعلق بالجامعة.
وانطلقت المسيرة التي “أسميت مسيرة انقاذ جامعة ذمار” من أمام الجامعة، وجابت شوارع ذمار، مرددة الهتافات المنددة بفساد الحضراني، وعدد من معاونيه، مؤكدين استمرار الانتفاضة حتى إقالة رئيس الجامعة.
وطالب بيان المسيرة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق، إقالة رئيس الجامعة، وإيقافه فورا عن العمل، هو وكل المتورطين معه بقضايا فساد منظورة أمام القضاء، والهيئات الرقابية عملا بنصوص القانون وأحكام المادتين (206) و (207) من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية لسنة 1992م.
وأكد البيان على ضرورة تكليف إدارة مؤقته لتسيير شئون الجامعة، ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية والمعايير الأكاديمية، كما دعا إلى تشكيل لجنة وزارية للتحقيق فيما نشرته وسائل الإعلام بشأن تزوير شهادات جامعية، قيل أنها صادرة عن برنامج التعليم عن بعد التابع للجامعة في المملكة العربية السعودية.
وأكد أن ما أثير مؤخراً سيؤثر سلبا على مستقبل الجامعة وسمعتها في الداخل والخارج ويجعل مستقبل الدارسين فيها والخريجين منها محفوفا بالكثير من المخاطر، كونهم سيكونون وبلا ذنب منهم نتاج جامعة مشكوك في علميتها وأمانتها الأكاديمية، وذلك ليس ببعيد خاصة في ظل التسيب الإداري وتسيد الفساد الذي تشهده الجامعة وأصبحت كثير من قضاياه منظورة أمام المحاكم والنيابات المتخصصة.
وناشد بيان مسيرة انقاذ جامعة ذمار، فخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة ومعالي الأستاذ هشام شرف وزير التعليم العالي النظر بعين المسئولية في وضع جامعة ذمار واستشعار الخطر الذي يتهدد مستقبلها ومستقبل أبناءنا الطلاب وسرعة تحقيق مطالب أبناء ذمار، وخصوصاً فيما يتعلق بالجامعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق