الأهالي نت- مدونة شفافية:
دعا مدير أمن محافظة تعز اليمنية ــ من
وصفهم بالعتاولة ــ أن يكفوا في التدخل بالشؤون الأمنية إذا أردنا ضبط الشريط الساحلي،
كاشفاً عن وجود شبكة مرتبطة من داخل صنعاء إلى تعز تعمل للإفراج عن المهربين كلما ضبطهم
الأمن.
وقال العميد الركن محمد صالح الشاعري في
حوار نشرته أسبوعية 26 سبتمبر الناطقة باسم الجيش اليمني « خفر السواحل ورقة في درج
غير مفعل هناك تدخل في أعمالهم مع الجهات العسكرية ... إذا أردنا ضبط الشريط الساحل
يجب أن يكف العتاولة في كل مراكز التدخل، هناك شبكة مرتبطة من جيبوتي إلى أديس أبابا
وسواحل البحر الأحمر واليمن وهناك شبكة عنكبوتية مرتبطة من داخل صنعاء إلى تعز، هذه
بصراحة هي التي تديرها.. تم ضبط أحد المهربين وجاءت التعليمات من صنعاء بالإفراج عنه».
وأضاف أن ضمن المشاكل المهمة في تعز هي
«أراضي وعقارات الدولة من المصائب في هذه المحافظة» لأن الدول تؤجر الأرضية لثلاثة!
وكشف عن ضياع قوة كبيرة من أمن محافظة
تعز «أنا جئت إلى أمن محافظة تعز وأفاجئ أن هناك عُهد منذ تم تأسيس الأمن لم يتم اخلاؤها،
يتغير المدير ويشل بيده مايشل ما أحد يحاسبه، على سبيل المثال، أنا اتفاجأت، القوة
في تعز 60 طقماً والموجود 5 أطقم كذلك قوة بشرية قوامها 5500 غير موجودين وأين ذهبوا!؟
وقال «أبناء تعز من ضحوا في كل الثورات
لمختلف مراحلها، وأرجوا من أصحاب الأوقاف وعقارات الدولة أن يساعدونا في تثبيت الأمن
بأن لايؤجروا أو يصرفوا الأرضية لأكثر من واحد مما ينعكس سلباً على الأمن».
وكشف الرئيس عن سيارات تهريب مخدرات
آتية من محافظة المهرة، تم ملاحقتها، الثلاثاء الماضي ومحاصرتها في الصحراء «ولا
تزال محاصرة»، وقال أن هناك شبكة تعمل في تجارة السلاح والمخدرات ومتورطة في أعمال
تخريب في البلاد، وهدد بكشفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق