قد م المركز اليمني للحقوق المدنية بعض الملاحظات على الوثيقة المدنية التي اعلنت اليوم باسم منظمات المجتمع المدني برئاسة منظمة نودوفيما يلي اهم الملاحظات حسب منشور المركز:
الوثيقة المدنية لليمن المنشود التي اعلنت عبر الجزيرة مباشر من صنعاء
اليوم18 ديسمبر
شدني
كثيرا الإعلان عن الوثيقة المدنية وعن الإمكانيات المسخرة لها في العمل عليها بين
القاهرة وصنعاء وعدن وتعز , فدفعني ذلك للحرص في المشاركة في الحضور , وبعد تقيد
اسمي والنظر لمن حولي من الحضور الذي أشعروني بالغربة, سارعت لاستلام هذه الوثيقة التي سميت من قبل
المنسقين بالوثيقة المدنية لليمن المنشود , لا أخفيكم صدمتي الكبيرة بها شكلا
ومضمونا , ولم يطول
بقائي عن خمس دقائق غادرت بعدها الفندق وقررت أن أعلن رئي بها لأنها سميت بالمدنية
وكأنها تعبر عن القوى المدنية كلها ولأني شاركت في الحضور مؤتمرهم الصحفي واليكم
ملاحظاتي على الوثيقة :
ختاما نحن نعلن بأن الوثيقة لم نسمع بها ولم
نشارك فيها على الإطلاق وفيها من العيوب الكثير في قضايا مختلفة أهمها قضية
المساواة والعدالة الاجتماعية وحرية شعب الجنوب في تحديد طريقة معالجة قضاياهم ,
ونحن بذلك ندعو القوه المدنية المختلفة إلى تحديد موقفها من تلك الوثيقة .
هذه ملاحظاتنا الأولية حول الوثيقة التي بذل فيها
جهد ومال مقدر ولكن شابها الكثير من العيوب وظهرت فيها نفحة اقصائية مريضة تشبه إلا
حد كبير ما يجري ألان في مصر
( اللهم جنب بلدنا شر ثقافة الإلغاء والتهميش
ونفس الانفرادية والإقصاء وتجاهل الآخرين وعزز فينا العمل الجماعي ألتشاركي الحقيقي
, وكبر فينا حب اليمن فوق كل المصالح أمين
الهم أمين )
انتهى صادر عن المركز اليمني للحقوق المدنية
صنعاء 18 ديسمبر 2012
الوثيقة المدنية لليمن المنشود التي اعلنت عبر الجزيرة مباشر من صنعاء
اليوم18 ديسمبر
شدني
كثيرا الإعلان عن الوثيقة المدنية وعن الإمكانيات المسخرة لها في العمل عليها بين
القاهرة وصنعاء وعدن وتعز , فدفعني ذلك للحرص في المشاركة في الحضور , وبعد تقيد
اسمي والنظر لمن حولي من الحضور الذي أشعروني بالغربة, سارعت لاستلام هذه الوثيقة التي سميت من قبل
المنسقين بالوثيقة المدنية لليمن المنشود , لا أخفيكم صدمتي الكبيرة بها شكلا
ومضمونا , ولم يطول
بقائي عن خمس دقائق غادرت بعدها الفندق وقررت أن أعلن رئي بها لأنها سميت بالمدنية
وكأنها تعبر عن القوى المدنية كلها ولأني شاركت في الحضور مؤتمرهم الصحفي واليكم
ملاحظاتي على الوثيقة :
وثيقة مدنية لليمن المنشود بخمس صفحات حجم ربع a4 فأين المدنية وأين اليمن وأين المنشود
بعد التمهيد للوثيقة يأتي عنوان أسس الدولة الفصل الأول الاوسس السياسية فتشعر برغبة وقلق ونزوع كبير عند معديها على تصعيد خلاف وأزمات سابقة لأوانه فيعمد على دفع المجتمع إلى سجالات وخلافات وإرباكات لا تقل خطورة عن ما يقومون به معيقي التغيير ولا ندري من تخدم هذه الإعمال وبخاصة في هذه الأيام بالذات , ونحن في صدد التهيئة لمؤتمر الحوار الوطني .
ثم يأتي ليتكلم عن مبادئ الدستور الجديد في الوثيقة ليؤكد على ضرورة النهج الشورى , ويتحدث في الفقرة اللاحقة عن الديمقراطية وكأن الموضوع فيها شئ من الخلط او تحقيق رغبات ومصالح معينة .
في الجانب السياسي أيضا يؤكد أن المشاركون يوصون بالحكم المحلي الكامل الصلاحية , وهو بذلك يعود بنا إلى مرحلة خلاف سابقة في مسألة الكامل والواسع للحكم المحلي متجاهلين بان وثيقة العهد والاتفاق في عام 94م التي سميت بوثيقة الإجماع الوطني وقتلت من قبل النظام السابق كانت تتحدث عن أقاليم , وغير مدركين بان الإخوة في الجنوب لم نستطع إقناعهم بعد بالفدرالية فكيف بالواسع والكامل .
تناولت لموضوع القائمة النسبية لم يذكر بصورة كاملة إي 100في المائة
أشار إلى الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية ولم يؤكد على أهمية أن تتخذ الدولة مختلف التدابير اللازمة لتفعيلها تشريعا وواقع للممارسة , كذلك لم يعتبرها مرجعا لمختلف التشريعات .
تم إفراغ جزء للحقوق الثقافية والاجتماعية ويتحدث باستحياء وخجل شديد لما تعنيه الحقوق الثقافية في المواثيق الدولية ولما هو مطلوب تحقيقه في اليمن .
في جانب المرأة أورد 12 نقطة لحقوق المرأة ولكنة لم يذكر على الإطلاق في 12 فقرة قضية المساواة التامة بين الرجل والمرأة , بينما هم يدركون بان اليمن وبموجب المادة الثانية في اتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة تؤكد على عملية المساواة واليمن ملزمة بتنفيذها .
لم يذكر على الإطلاق الشباب وما يفترض أن يقدم لهم في الوثيقة من حقوق لأنهم هم أصحاب التغيير الحقيقي في المجتمع .
كذلك لم يشير للأطفال وحقوقهم بموجب الاتفاقية الدولية .
في الوثيقة وبمراجعة سريعة هناك 49 شخصية مذيل أمام أسمائهم ( بخطيب – أمام جامع- خطيب وموجة- رئيس رابطة علما- جامعة الإيمان – واعض- داعية )
أعضاء مجلس النواب المشاركون الثلاثة هم أعضاء في حزب الإصلاح ( دحابة – والهجري- وشوقي )
ختاما نحن نعلن بأن الوثيقة لم نسمع بها ولم
نشارك فيها على الإطلاق وفيها من العيوب الكثير في قضايا مختلفة أهمها قضية
المساواة والعدالة الاجتماعية وحرية شعب الجنوب في تحديد طريقة معالجة قضاياهم ,
ونحن بذلك ندعو القوه المدنية المختلفة إلى تحديد موقفها من تلك الوثيقة .
هذه ملاحظاتنا الأولية حول الوثيقة التي بذل فيها
جهد ومال مقدر ولكن شابها الكثير من العيوب وظهرت فيها نفحة اقصائية مريضة تشبه إلا
حد كبير ما يجري ألان في مصر
( اللهم جنب بلدنا شر ثقافة الإلغاء والتهميش
ونفس الانفرادية والإقصاء وتجاهل الآخرين وعزز فينا العمل الجماعي ألتشاركي الحقيقي
, وكبر فينا حب اليمن فوق كل المصالح أمين
الهم أمين )
انتهى صادر عن المركز اليمني للحقوق المدنية
صنعاء 18 ديسمبر 2012
المركز اليمني للحقوق المدنية - صنعاء
yemen center for civil rights SANAA
yemen center for civil rights SANAA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق